هي أحد آليات التعلم التي تعمل على إكساب الطلاب مهارات عديدة في آن واحد مثل التنبؤ والإنصات والتلخيص إلى جانب العديد من المهارات العقلية وتعزيز القدرة على بناء التساؤلات عن طريق توظيف أسماء الاستفهام الخمسة : ماذا، لماذا، كيف، من، متى وإضافة أين عند الحاجة من أجل تحقيق أهداف العملية التعليمية.
إن الارتباط بين مخرجات التعليم واستراتيجيات التعلم وأساليب التدريس لاشك وطيد حيث تعتمد نتاجات التعليم على الخدمات المقدمة للطلاب الذين هم محور العملية التعليمية والكيفيات التي تتم بها لتحقيق أهداف العملية التعليمية وتطوير مهارات الطلاب وتطوير استقلاليته على نحو يساير روح العصر والتقدم التكنولوجي لذلك فإن السعي الدائم لتطوير.
العملية التعليمية وإضافة العديد من الاستراتيجيات الفاعلة ومتابعة مستجدات عالم التربية شرطا أساسيا لخلق لغة تواصل مع الأجيال الناشئة ومن ثم النهوض بالعملية التعليمية وبلوغ الأهداف المرسومة.
فعند تطبيق استراتيجية الأصابع الخمسة يطلب من كل مجموعة قراءة عناوين الدرس الرئيسية ويطلب منهم كتابة الأشياء التي يرغبون في تعلمها او لديهم غموض حولها او مثيرة للإهتمام وبعد أن ينتهون من كتابة الأسئلة يطلب منهم التركيز على الإجابات لأسئلتهم ثم تقوم كل مجموعة بتلخيص الأفكار الرئيسية في راحة اليد بعد الانتهاء تعرض كل مجموعة مخططهم امام باقي المجموعات.
وعلى ضوء ذلك يتمكن الطالب من اكتساب المهارات بل ومن خلالها يسهل عليه المذاكرة و التذكر.
للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med