١- تغيير مسار الصحبة نافع لمن رام النجاة، ومن أكثر من الأصدقاء أضر به، فكيف بأصدقاء على غير اهتمامك، فكيف بأصدقاء السوء؟.
٢- في العاشر من محرم من العام ٦٠ في معركة الطف في كربلاء استشهد على يد قوات عبيدالله بن زياد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبطه وسيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وأخزى شانئيه.
ومن قال بأنه قتل بسيف جده، فهذا من سوء الأدب، بل قتل بسيف الظلمة العتاة المجرمين المسترزقين، قتل مظلوما شهيدا بلا ريب.
٣- بحمد الله تعالى أنني لم أكن يوما ممن يصغي إلى محبط، أو متشائم، أو متقوقع، كنت دوما في انطلاق وتحليق، وبدأ الحلم يتحقق شيئا فشيئا، الأمثلة كثيرة، ولكن الواقع في الأيام القليلة القادمة كفيل بإثبات كل ما كان يردد على سمعي من أزل “هذا مستحيل”، “ما أحد يمك”، “ستخسر”، وكل عبارة جوفاء، أو كلمة غبية، لم يقدر صاحبها وزنها، فلم يمتثل للتوجيه النبوي: (قل خيرا أو اصمت).
٤- من دروسي في الحياة:
تعلمت درسا لا ولن أنساه، إذا أفشيت بعض سرك لبعض من زعم عقلك كونهم موضع ثقة، وأهل مروءة، فإذا به يتمسخر ويطلق النكات – وهذا من خوارم المروءة -، فاعلم أن الزلل وارد، والمعول على الإفادة من التجارب، وما يغني التنظير بمجرده عن التجربة من الحق شيئا؟!
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com