
معارك الحياة كثيرة ومتنوعه منها الشديد ومنها البسيط لكن تتجلى فيها الحكم والدروس وفي كل منعطف وتحول فما قد يبدو للوهلة الأولى كنكسة أو خذلان، هو في الحقيقة فرصة لإعادة النظر والنمو.
ألا نرى كيف أن الصعاب والمحن تُنمي فينا صفات الصبر والتحمل والحكمة؟ فالله تعالى يختبر عباده ليرفعهم في الدرجات، ويُعلي من شأنهم.
فلا ينبغي لنا أن نعظِّم من شأن الأشياء والأحداث التي تواجهنا بل علينا أن ننظر إليها بمنظور أوسع، وندرك أن تلك المعارك مجرد محطات في رحلتنا الطويلة.
وحين نشعر بالتعثر في طريق ما، لا ينبغي لنا أن نقف مكتوفي الأيدي. بل علينا أن نبحث عن دروب أخرى، مؤمنين بأن الله لن يتركنا ولن يخذلنا.
وليكن هدفنا دائمًا تنمية الصفات الحميدة كالصبر والتواضع والإيمان فبذلك سنعود أقوى وأكثر استعدادًا لمواجهة التحديات القادمة.
ويذكّرنا الله بقوله الكريم: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”.
للتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@