( دَاوُوا مرضاكم بالصَّدقةِ )
رأيت في المستشفيات هدراً مالياً كبيراً على الزهور والهدايا ..الفقراء والمساكين أولى بها والمريض في ظل صدقته وليس في ظل وروده.
– إهداء باقات الزهور او الشكولاتة للمرضى قد يكون مكلفا وبالنسبة للزهور فسرعان ما تذبل وتموت في غضون يومين او ثلاثة أما الشوكولاتة فبالإضافة إلى سعرها المرتفع فقد تضر المريض صحيا لارتفاع نسبة السكر فيها.
– دعونا نتذكر ما ورد في الحديث بما معناه ( داووا مرضاكم بالصدقة ).
* اقترح اذا نوى الانسان ان يزور مريض فليذهب قبلها الى احد الجهات الخيرية او من خلال احد تطبيقاتهم ويتبرع بالمبلغ الذي كان سيدفعه مقابل الزهور او الشوكولاتة للفقراء لكفالة يتيم او اي عمل خيري كصدقه باسم المريض ويأخذ وصلاً بذلك يكتب فيه صدقة عن المريض الفلاني .. ويكتب اسمه عليه ويسلمه للمريض مناولة عند زيارته فيدخل السرور في قلبه فعلاً.
* وهكذا تكون الاستفادة لثلاثة اطراف :-
١- للمريض دفعا للبلاء عنه بأذن الله.
٢- للفقراء واليتامى والمحتاجين فهم في امس الحاجه لها.
٣- لك انت المتبرع فالدال على الخير كفاعله فلك مثل اجره.
– اتمنى من الجهات الخيريه افتتاح كشكات لهم بالمستشفيات وتجهيز وصل مناسب فيه دعاء للمريض بالشفاء يصل التبرع الخيري للمريض عبر رسالة نصية.
للتواصل مع الكاتب 0505300081