سأدخل في الموضوع مباشرة دون مقدمات أو إطالة؛ وهو مواعيد الدخول والمغادرة للمستأجرين في مرافق السكن السياحية (الفنادق والشقق المخدومة) خصوصاً في الإجازة الصيفية، وكلا الأمرين (الدخول والمغادرة) في حر الصيف وقيضه (2 ظهراً للدخول، و12 ظهراً للمغادرة).. والسؤال: لماذا نظام الدخول والمغادرة في «عز القايلة» ولهيب الشمس دون مراعاة للأطفال وكبار السن في تلك الأجواء الحارة؟!.
تستطيع تلك المساكن وضع حلول مختلفة لهذه القضية؛ مثل: احتساب 24 ساعة للنزيل تبدأ منذ وقت دخوله، وزيادة العمالة لخدمة تنظيف الغرف بشكل أسرع ما بين مغادرة نزيل ودخول آخر، ووضع غرف احتياطية مهيأة لهذه الفترة في حال تأخر مغادرة أي نزيل، إضافة إلى تسهيل عملية الحجز بالساعات (نصف ليلة مثلاً) بمبالغ زهيدة وحسب معلوماتي هناك بعضًا منها يوفر هذه الخدمة بمبلغ معقول (وذلّ قرشك ولا تذلّ نفسك).
الجانب الآخر المشرق لتلك المرافق السكنية؛ أن بعضها لديها مرونة في تلك المواعيد، إذ يهمها رضا النزيل طمعاً في عودته مستقبلاً؛ فتقوم بتحسين الخدمات، والتجاوب مع احتياجات نزيلهم ومراعاة ظروفه في ظل التقلبات التي يشهدها الطقس ذاك الذي يجعل منها خياراً مفضلاً، ويجعلنا نشيد بها في خانة التقييم لدى مغادرتنا، ويفرض علينا الإشادة بها في تطبيقات الفنادق ووسائل التواصل.
ختامًا؛ تقدير النزلاء وتقديم مرونة في الدخول والمغادرة تجعله الخيار الأكثر جاذبية والأميز عن غيره من المنافسين.
للتواصل مع الكاتبة ameera7060