
صحيح ان اللفظ يكاد يكون واحد نسبة للاشتقاق اللفظي ولكن المعنى فيه شئ من الاختلاف ولكن ارتباط الاتزان بالتوازن يكون في الهدف المشترك وفي هذا المقال احب ان اشرح الفرق المعنوي بينهما بكل بساطه .فالاتزان غالبا يكون في الافعال واتخاذ القرارات وخصوصا بعد الصدمات او في قلب الازمات فننظر للشخص داخل الازمه كيف يتصرف وماذا يفعل في ردة فعله الأولية وما يليها من تحركات وافعال هل هيا ممسكه بميزان التصرف الصحيح والوجوبي الوقتي ام انه تصرف انفعالي انحيازي نحو العواطف من غضب أو فرح أو حزن دون مشاعر منضبطة بل تلقائيه مندفعة وهنا يكمن الاتزان.
اما التوازن فهو يأتي بعد الثبات الانفعالي وهومن مخرجات الاتزان فاذا استمر الثبات بمنطقة الاتزان يسمى توازن وغاليا يكون بالأقوال الرزينة المتوازنة المرتبة.
فهناك فرق واضح بين التوازن والاتزان ولكنهما يجتمعان في الوصول للهدف المرجو وهو الثبات على المبدأ الواضح الصريح الذي يجعل الانسان صاحب شخصيه ثابته كثبات الجبال وقليل من البشر من يملك الاتزان والتوازن ولكن التسديد والمقاربة ستحقق نتائج قريبه من المأمول.
والتقارب اللفظي بين الحالتين لا يلغي الفرق بينهما فاحدهما والد الاخر وهو من مخرجاته فالتوازن ابن شرعي للاتزان ومن يعرف هذه الحقيقة فقد امسك باول اطراف الشخصية القوية الثابتة.
كلمتين ونص :
كن دائما صاحب ميزان الإليكتروني تزن به افعالك واقوالك فكن متزن في ردة فعلك واثبت عليها حتى تصل لمرحلة التوازن التي لن تترنح بعدها لا يحزن ولا بخوف ولا حتى فرح بل تكون واثق الخطوة دائما.
للتواصل مع الكاتب Emad @21209