انت وما ينطق به فم الانسان وحديثه يدل على رجاحه عقله او عكس ذلك فالبعض يتساهل بالكلام الغير لائق عندما يتحدث مع الاخرين بالجد او المزاح لا يبالي بما يتكلم فيه فيقوده الى متاهات الكلام.
فا يهدر الوقت بما لا يحب المتلقي أن يسمعه بين الأهل او الأصدقاء وعامة الناس فالكلام السيء والهزيل لا يتقبله أحد قد يكون جارح للأخرين ومكروه لديهم والخوض بكلام مشين عند الكل يخرجك عن أدب الحديث.
فيدعو الآخرين إلى تجنبك أو مجالستك والأبتعاد عن الحديث إليك الكلمة عندما تخرج من صاحبها تبرز من خلالها شخصيته ورجاحة عقله فهي ترفع قيمتك بين الآخرين أو تسقط من قدرك فأكلامك هو من يقيمك.
عندما تتحدث مع الآخرين تبرز لهم شخصيتك بما يتكلم به لسانك فحافظ على حديثك وارتقي فيه بين جلاسك فتحدث بما يحب أن يسمع من الألفاظ الجميلة الطيبة التي تحافظ على مكانتك بين الجميع.
تجنب الغضب أن يتمكن من السيطرة على حديثك أمام الناس فايخرجك إلى المحظور فايذهب الود والإحترام ويقلل من قيمتك فأكثره الكلام بالذي لا يليق مهدره للوقت والدخول في متاهات من القيل والقال.
فكن راقي بحديثك وأسلوبك أمام الآخرين بإختيارك أجمل العبارات المحبوبه فالكل يحب أن يسمع أجمل وأرق الكلمات التي تدخل على النفس ما يسعدها فهي تعلوابك وتجعل لك منزله ومكانه عند الجميع.
انت وحديثك بين اقرانك يفرض احترام الاخرين لك فان حافظت على حسن الحديث واطيبه تكون لك بصمه في حياتك وعند رحيلك فهو ارث لا ينقطع اشخاص رحلوا عن الدنيا ولكن لم يرحل حديثهم الطيب وذكرهم العطر.
للتواصل مع الكاتبة k.sm30@hotmail.com