الملك وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر دعيج الإبراهيم الصباح
ولي العهد يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر دعيج الابراهيم الصباح
أمير الرياض: حديقة الملك عبدالعزيز ستكون معلماً بيئياً مميزًا ومشهداً حضرياً جاذباً
أمير الشرقية يستقبل قاضي بمحكمة الأحوال الشخصية ومنسوبي صندوق الأمير سلطان التنموي
أمير الشرقية يعزي أسرة العجلان
نائب أمير الرياض: حديقة الملك عبدالعزيز تأتي امتدادًا لجهود القيادة الرشيدة في تعزيز الاستدامة البيئية
نائب أمير الشرقية يقدم العزاء لأسرة العجلان
وزير العدل يوجّه بزيادة الخدمات المقدمة عبر «ناجز» تسهيلاً للمستفيدين
المملكة ترحب باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على خفض التصعيد
المملكة ترحب ببيان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن بشأن التصعيد
برعاية المملكة وأميركا.. مفاوضات سودانية لإنهاء الحرب
المملكة توزع 858 سلة غذائية في محافظتي عدن ولحج
«سلمان للإغاثة» يوزع 2,556 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في محافظة إدلب بسوريا
8 % نسبة نمو سوق الاتصالات والتقنية بالمملكة خلال ست سنوات.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( توطين لأجل التنمية ) : يمثل توطين الصناعات المختلفة عنصرًا مهمًا وفاعلًا في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وهكذا نظرت إليه المملكة؛ فعملت على توطين العديد من الصناعات، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتابعت : وفي هذا السياق، أجرى وزير وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف مباحثات مع ديماس دوجلاس توملين، نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية والابتكار بشركة” إمبراير” البرازيلية الرائدة في صناعة الطيران؛ تركزت مجملها على تعزيز التعاون في قطاع صناعة الطيران، وتوطينه في المملكة، في إطار الجهود السعودية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتطوير صناعات جديدة ومتقدمة؛ حيث تستهدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة 12 قطاعًا؛ من بينها صناعة الطيران.
وختمت : وقبل ذلك، بحث وزير الصناعة مع مسؤولي الشركات البرازيلية البارزة في قطاع صناعة الغذاء العالمي، فرص توطين صناعة الأغذية في المملكة، ونقل المعرفة والابتكار، ومناقشة أحدث ما توصّلت إليه تقنيات التصنيع الحديثة في هذا المجال، كما عملت السعودية مؤخرًا على توطين قطاع الصناعات العسكرية من خلال تمكين المُصنّعين المحليين والدوليين، وفتح أبواب التراخيص لهم للاستثمار في بيئة صناعية عسكرية جاذبة؛ تحظى بفرص استثمارية نوعية ومُحفزات تساهم في تمكين المستثمرين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تمكين الكفاءات الوطنية من المساهمة في دعم مسيرة التوطين الطموحة، وهو ما يؤكد أن المملكة تمضي في الطريق الصحيح؛ لتحقيق التنمية المستدامة.
وكتبت صحيفة ” الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الرواية.. كنزنا المخبوء ) : يُعَدُّ الأدب أحد الأركان الأساسية لأي حضارة وأمة، فهو الوسيلة التي تعرّف بها المجتمعات الإنسانية والحضارات العالمية. كما أن الأدب ظاهرة اجتماعية وفنية في آنٍ واحد؛ إذ يتداخل مع مختلف أشكال الفن مثل: السينما والمسرح والدراما، ويعبر عن الروح الثقافية بأساليب متعددة، لذا، فإن الاهتمام بأي نوع أدبي يعكس بطبيعة الحال الاهتمام بأي عمل فني، والعكس صحيح.
وأضافت : من هذا المنطلق، نستطيع أن نقدر أهمية ما أعلنه معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، عن إطلاق «جائزة القلم الذهبي للرواية»، والتي تركز على الأعمال الروائية الأكثر شعبية والأكثر قابلية للتحويل لأعمال سينمائية بمجموع جوائز 690 ألف دولار، ولفت آل الشيخ بأن المشاركة مفتوحة للأعمال الأصلية من غير اقتباس باللغة العربية، ولجميع الجنسيات والأعمار، وهو ما يعني شمولية الجائزة، وانفساحها الجميل على جميع دول العالم، في صورة ترسّخ انفتاح بلادنا على العالم من منطلقات حضارية، تحتفي بالقيم الجمالية، والإنسانية، وتشيع قيم التسامح والتلاقح الحضاري النبيل.
وتابعت : وقد تعزّز منذ انطلاق الرؤية 2030 هذا الاحتفاء بالثقافة، على اعتبار أنها قيمة مهمة، تمنح الوطن والشعب الوعي المجتمعي، وتشير بطرف جلي وساطع ما تقدمه للمجتمع من حق في الثقافة والفكر، وقد قدّمت الدولة كل هذا بسخاء وإدراك عميق بقيمة إشاعة الثقافة والفكر والوعي المعرفي.
ونفخر بأننا اليوم نقطف جميعاً ثمار هذا الاحتفاء بالثقافة عبر رؤية 2030 التي شيّدها ورسم ملامحها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووجدت هذه الرؤية الفسيحة الناضجة والخلاّقة في أبناء هذا الوطن ثروتها التي استثمرته فيها، وقوّتها التي تحقق بها المعجزات، ومواردها البشرية التي تحمل همّة طويق، وشغف القيادة، وأمنية المستقبل الزاخر بالثقافة والنمو.
وبكل اعتزاز يسطع هذا الاهتمام بالثقافة والفنون ليؤكد أن إيلاء الثقافة والتراث والهوية الاهتمام اللائق والخليق بها، هو الرافعة الأهم التي يُعوّل عليها في تعزيز قيمتنا الحضارية، وقد تجسّد هذا الاحتفاء من خلال الجهود العظيمة التي عزّزت ورسخّت بناء القدرات المؤسسية الدافعة لتحرّك الثقافة كقيمة مهمة ستسهم في تعزيز هويتنا وإبراز ثقافتنا وموروثنا، وكذلك حفاوتنا وعنايتنا الضالعة بالتراث الإسلامي والعربي والوطني من خلال إحيائه والمحافظة عليه والتعريف به.
وختمت : وبكل الفخر والاعتزاز تتجلّى مشاريعنا الفكرية والثقافية عبر أفكار غير تقليدية، تتغيّا المساهمة بوعي في كتابة قصتنا الحضارية؛ من خلال استثمار كنوزنا المخبوءة كالرواية التي تتمظهر كخزّان معرفي ومُمكِنات فلسفية بحاجة لمن يبرزها، ويرسّخ حضورها، وما هذه الجائزة إلاّ أحد تجليّاتها الراقية.