يستعد فريق العمل في فيلم هندي سعودي تصوير جزء كبير منه في المملكة العربية السعودية، نظرًا لمناظرها الطبيعية الخلابة وللحفاظ على الطابع المحلي الأصيل كما يسلط الفيلم أيضا الضوء على دور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ورؤيته 2030 ، الذي ساهمت مبادراته في تعزيز وتحسين الصورة العالمية للمملكة العربية السعودية وتغيير حياة النساء السعوديات، ويتناول الفيلم سيرة رائدة وملهمة في الإعلام السعودي الدكتورة سميرة عزيز.
حيث أوضح المخرج شاد علي : عن فيلمه السينمائي القادم الذي يسرد السيرة الذاتية والرحلة الملهمة للدكتورة سميرة عزيز ، وهي مواطنة سعودية ، وشخصية إعلامية بارزة في المملكة العربية السعودية.
ويتناول الفيلم حياة الدكتورة سميرة عزيز ، السيدة التي كسرت وحطمت كل الحواجز ورسخت معايير جديدة في صناعة الإعلام السعودي في وقت كانت فيه النساء نادراً ما يسعين وراء مثل هذه المهن.
وُلِدت الدكتورة سميرة عزيز في الخبر ،وتقيم حالياً في جدة. حصلت الدكتورة سميرة عزيز، على جائزة ” المرأة العظيمة – Gr8 Woman Award” المرموقة كأفضل أيقونة ثقافية في الشرق الأوسط لعام 2016.
وتعود جذور عائلتها إلى لكناو ، في الهند قبل عام 1947 ،وتمتد إلى سيلهت في بنجلاديش؛ وكراتشي في باكستان ؛ والخبر في المملكة العربية السعودية ؛ وهيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية . وعلى الرغم من خلفيتها الجنوب آسيوية ،أصبحت الدكتورة سميرة شخصية بارزةفي الإعلام السعودي.
، حيث تتميز بشجاعتها واصرارها على مواجهة التحديات وتلقت الدكتورة سميرة عزيز تدريبًا كصحفية تحقيق (الصحافة الاستقصائية) تحت إشراف وزارة الإعلام السعودية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الراحل أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز – رحمه الله – ، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والاعلام قبل نحو 25 عامًا،وعملت في مناصب صناعة القرار العليا ، حيث شاركت في العديد من عمليات التحقيقات السرية أو الاستقصائية . ونجحت الدكتورة سميرة في أن تكون رائدة ومبتكرة ، ومساهمة في جهود الإعلام السعودي باللغات الأجنبية لتحسين صورة المرأة في المملكة العربية السعودية على المستوى العالمي.
وَيؤكد المخرج شاد علي المعروف بأعماله في أفلام مثل “ساتيا”، “بنتي اور بابلي”، “جوم بارابار جوم”، “أوكي جانو”، “سورما”، وكمساعد مخرج في أفلام “ديل سي”، “غورو”، “راوان”، و “راوانان”، عن سعادته بالمشروع قائلاً : “لقد بدأنا التصوير بلقطات ومقاطع من الحياة الواقعية ، بما في ذلك لحظات حصول سميرة على درجة الدكتوراه وجلسات الفيديو لسرد القصص واشار هذا المشروع يأسِرنا بالأصالة وسرد قصة ‘السيدة الحديدية’ اللامعة في الإعلام السعودي.
وأضاف سنقوم بتصوير جزء كبير من الفيلم في المملكة العربية السعودية، نظرًا لمناظرها الطبيعية الخلابة وللحفاظ على الطابع المحلي الأصيل . كما أنه يهدف لإضفاء الحيوية للمكان الذي أحدثت فيه حياة الدكتورة سميرة فارقًا إيجابيًا كبيرًا.
من جهته أوضح المنتج أنكور نيجام قائلا : “إن فيلم السيرة الذاتية هذا ليس فقط مجرد قصة عادية عن سيدة تعاني من التحرش ، ثم تلجأ إلى حمل السلاح وتبحث عن الانتقام، بل إنه احتفال بالحياة التي عاشتها الدكتورة سميرة وكيف ساهمت وقادت التغيير في مجتمع كان في السابق معروفًا بتحفظه تجاه المرأة.
كما أن الفيلم يشهد على شجاعة الدكتورة سميرة وإيمانها القوي وإصرارها على تغيير الممارسات الراسخة والقديمة وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، كما يسلط الفيلم أيضا الضوء على دور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ورؤيته 2030 ، الذي ساهمت مبادراته في تعزيز وتحسين الصورة العالمية للمملكة العربية السعودية وتغيير حياة النساء السعوديات، بما في ذلك الدكتورة سميرة .”
وتعتبر هذه السيرة الذاتية قصة مثيرة مليئة بالإثارة والإلهام ، وتروي كيف حققت الدكتورة سميرة العظمة في مجتمع محافظ ، بالصبر والسلام ، على الرغم من العقبات التي واجهتها . وتعد قصتها بارقة أمل للجيل الجديد ، مؤكدة أن الإصرار والتحدي يمكن أن يؤديان إلى النجاح دون استسلام.
وشاركت سميرة قائلة : “اقترح علي كل من المخرج شاد والمنتج أنكور: أن أشارك وأروي قصة حياتي من أجل تحسين المجتمع العالمي وأنها ستكون مصدر إلهام لملايين الناس حول العالم.
وأضافت أعتقد أن قبول أفلام السيرة الذاتية الأخيرة يظهر أن عشاق السينما يتوقون إلى القصص الملهمة التي تحفز وتشجع وترفع المعنويات، وقالت فريق العمل لدينا بما في ذلك المخرج والمنتج ، واثقين من أن رحلتي التي تجسد العمل الشاق والجاد والمثابرة في التغلب على العقبات ومواجهة التحديات قد يساعد في تخفيف الاكتئاب الذي يعاني منه الجيل الجديد بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وغياب القدوة المعاصرة والنماذج الحديثة التي تظهر وتجسد الصبر .”
الفيلم حالياً في مرحلة ما قبل الإنتاج ، ولم يتم الكشف عن عنوانه بعد.