“أحقاً : القلب في المزاد! ” أقول مقتبساً:
1_ تنطلق منه صرخات مكلومة..
محملة برائحة (الكبد المطعون)..
يا هذه:
إنني..
“رغم العمر الطويل الخواء”
منديلٌ يقطر لحن الوفاء ولا تزالين في ذاكرتي:
نوراً أيقظتْه روح الإخلاص من غفوة المساء!
ما زلت المراد!!
……
2 – القلب المشروخ،
* مواعيدها..
لملمتها في زوايا وأزمة الامتداد..
حيث يباع القلب المشروخ..
وهو يتبعها..
ويتلمس خطاها رغم (المسافة والضوء)!!
ويراها الأرض..
ويراها على الأرض كما لو كانت زهرة شقائق النعمان.. ويؤمن بأنها (رحم حبه الحقيقي) الذي تتجانس فيه وتتشكل بذور اشتياقه.!
……
3 – الألق يركض في الأحضان.
* هل حقا سيواصل (هذا القلب) الاستنزاف؟ ام يستمر بطاقة دائمة للمعاناة؟
صداه مقترن بصوتها
والألق يركض في الأحضان
وهل يبتاع برموشها الشروق..
وقد اندثر الصبح؟
هل يزين بقلبه عرس العودة؟
إن قلبه ينزف حقاً..
وفي دماثة يحترق الثلج..
……
4 – بقايا العشق:
* لا شك سيباع القلب في المزاد..
يباع، بالبسمة الموءودة..
ويباع، بالثقة الموبوءة..
ويباع، بالقهر المظلم والسراب
يباع، بالغيرة المسحوقة.. وبقايا الآهات
انه به نارا تستمر.. وهو لما يتوقف عن العمل
يجر اليها بقايا العشق والوله..
ورؤية قد تعود به إليها..
……
5 – هموم الدنيا:
* بأي ذنب جرتك (أيها القلب) هموم الدنيا؟
اما زمام سلطتها،
فبزتها.. وشعرها.. وعنادها!
……
6 – لبوة بريئة،
* انه، يعرض (قلبه) للبيع..
وترعبه أحلامها الوردية المسيجة بشذا نباتات أطلس..
ويرهقه زفير الزمان اللازوردي
ذو المعزف غير الشادي.. أو غير الشجي..
لكنه.. على اية حال منساق.. شاء ام لم يشأ
وماساته في قسماتها البريئة.. وحديثها الذي يشبه (حبات الكبة) وتسربلها برداء (اللبوة)*
* (1) عنوان زين به مقالتي (محمد الدبيسي)..
كما زين عرس ذاتي باللفظ والصدق والاحساس وأخذ من رموشي شروقاً كان (الضمير المستتر…).
* (2) دراسة أخرى وبعمق لأهات (المفكر الكبير) ولرؤيته التي تعود به الى ما أراد.. وقطف لثمراته العذراء.. وقلبه ودمائه.. وانشاد لأرضه (الرحم الحقيقي) التي تتشكل فيها بذرة إقدامي.
للتواصل مع الكاتب 056780009