تأكدوا أن الحب والوفاء والود والإهتمام والكلمة الطيبة والقلب الصافي هم الجمال الحقيقي للإنسان ذلك أن فراغات الروح لا تملؤها الأشياء المزيفة مهما كانت فخامتها بل تملؤها الأشياء الصادقة ببساطتها، إذا كنت تستطيع إسعاد أحدهم بكلمة فلا تتردد، واحمد الله الذي جعل كلماتك دواءً لبعض الناس وسعادة بمجهود قليل. أنت لا تعلم ما قد تفعله كلمة طيبة و ابتسامة بريئة في قلبٍ مُتعبٍ.
يجب أن نبتعد عن المشاعر المستعارة والحب المزيف وجبر الخاطر المغلف بالشفقة وربما الشماتة أما حين تأتي هذه المشاعر صادقة تمدنا وتمد الآخر بالطاقة الإيجابية فالإنسان يطلب دومًا المدد والعون من الله في فعل الخير ، قال تعالى : ( وما تقدموا من خيرٍ تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا ).
للتواصل مع الكاتب 0531232410