لا شيء في الدنيا يضاهي أن يتعلق المرء بهواية أحبها في سن الطفولة ثم يفتتح أولى نجاحاته في نهاية العقد الأول من عمره الشبل عبدالله بن سلطان سعود السعيد، ذو العشرة أعوام الذي قدم من ميدان حائل للهجن، وحينما أكمل العقد الأول من عمره في مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة، ظفر بأول الإنجازات التي كان يحلم بها؛ إذ تمكنت إحدى مطاياه “مدوش” من تحقيق المركز الأول في فئة المفاريد ضمن المرحلة التمهيدية من المهرجان.
يصف عبد الله السعيد قصة تعلقه بالهجن وسباقاتها بقوله: “منذ صغري وأنا أركب الهجن، أعلفها وأسايرها، ومن حببني فيها هم: أبي، وجدي، وعمي. وبالنسبة للمطية “مدوش”، فأنا من اخترتها، ووالدي اشتراها لي، والحمد لله حققت المركز الأول، وسأعمل على تحضيرها في شوط الرمز وسأحقق الفوز”.
وعن فوزه في السباق، قال الشبل الصغير: “في السباق لم نساير مدوش، ولم نقم بتوجيهها، وحينما تبقى 800 متر بدأنا في التوجيه، وأعطيتْ الأوامر، وفي آخر 500 متر بدأنا بمسايرتها وإعطائها الأوامر حتى نحقق الفوز”.
ويختم أحد أصغر ملاك الهجن المشاركين في المهرجان “لازال لدي أحلام أكثر، حلمي الرئيسي تحقيق أحد الرموز في هذا المهرجان بحضور سمو سيدي وقائد التطوير ولي العهد حفظه الله والتشرف بمصافحته والسلام عليه وإلقاء أحد القصائد بين يديه الكريمة، لاسيما أنه داعم هذه الرياضة المحببة لقلبي وأسرتي ومهرجان سموه الكبير في كل شي خير دليل”.