“هلالُ” الأفراح ..!! يبدو (الهلال) أنيق الهندام بتلك اللحظة التي يتخذ أمام عشاقه ملكوتًا للدهشة تظل تتجول عبر وجوهنا فنجزم “بأنه” كل الصور الجميلة و”هلال” البراعات الموقوتة هو ذلك “الحلم الازرق” الذي نسجه “عاشقوه” بخيوط كتبها “هو” أبداً لكل منتم على ورقة وردية عطرة!! وفي كل بطولة أو منافسة أو مباراة شرسة.
نقرأ “الهلال” للوردة.. كما يقرأها “الخُلص” بقلب راعش وفي أدائياته وحضوره صوته الذي يهمس بالحب و حوار بطولي سردي ينعش القلب بأنفاسه النضرة بها من أنفاس العافية الدائمة ضمن هواء الشهيق والزفير ما شاء الله.
بعد الفوز عودٌ على بدء : رفّ جفني لكل اولئك العاشقين واختلج نبض قلبي لأني غرٌّ غضٌّ الحلم “أخاف عليه.. لكني لا أخافُ منه”!! والهلال في قلبي مشبُوبُ العواطف لكنه وعدٌ بالسعادة!! فمهما جاءت المناسبة أو جاء الحسم والإنتصار يسرقُ النظر إلى “نضارة” وجهه الجميل.
فعلى شفتيه حمرة العافية والهلال في كل زمن هو “الهلال”!! بل هو “الشباب الدائم”!! يكتب للفرح أسطراً ولا يتوقف!! أرأيتموه بليالي أبها شديدة المنافسة وهو يوزع ابتساماته ويحوّل كل حب الى فرح؟! أما “أنا” فأراه “دائماً” يعتقل كل مناسبة.
ويشعل “الفرحة” في كل روح بل ويشرق وجهه “أمامي” بابتسامة وارفة مبارك للّوحة الهلالية وسمو الذات البطولية في إنتصاره أمام الأهلي عسى ضمير البطولات يغوص في إنتصاراته أبداً يلامس فيه دفقاً حتى نخاعه.
دماً أزرقاً ينوي نثر الحياة إنبعث من سمو الذات الإنسانية الهلالية ناقد و كاتب صحفي أستاذ الإعلام النفسي بجامعة المؤسس.
للتواصل مع الكاتب 056780009
الهلال