بدون شهود.
-لا يعرف ما في القلوب غير رب القلوب. الذي منحنا أكبر نعمة وهي (الستر) من أعظم نعم الله علينا ولو كشف الله عنا ستره لما إستطاع الواحد منا مقابلة الآخر.
-وهناك أمور مخجلة وظاهرة للكل مرتكبها لا يراها ومنها المسئول الذي يصعب أمور خلق الله ويعتبر الموظفين عنده خدم يستعملهم في مصالحه الشخصية فقط يرفع المطيع ويخفض ويبعد من يخرج عن ظلمه هذه الفئة من البشر لا يرى تسلطه وإستغلاله لمركزه الإجتماعي.
-وهناك من يرى ويعرف إنه ظالم ومستمر في ظلمه وكبريائه ولا يهمه أحد. وإن أشتكيت ظلمه لمن هو أكبر منه عنده جيش من المستفيدين يشهدون ضدك وتطلع كذاب وأنت صادق وتتحسف على شكواك.
-وهناك من يستغل وضعه الوظيفي ويظلم عن غير قصد ويتراجع عن ظلمه وهذا هو من خيار المسؤولين . وهناك قلة لا يظلم ولا يستغل وضعه الوظيفي ويأتي للكرسي بسمعة طيبة ويتركه وهو كذلك وهؤلاء هم خيار المسؤولين.
-وآنا هنا فى مقالي هذا من فئة العارف الخايف أعرفهم وأعرف ظلمهم ومطلع عليه. ولكني خايف من شكواهم وليس عندي من يشهد معي وهو يملك جيش من شهداء الزور وينقلب الحق للظالم ويتعاقب المظلوم.
-أقسم بمن أحل القسم أعرف بعض الذين سخروا الكراسي لمصالحهم الخاصة وعندي شهود ولكن شهودي لن يستطيع أحد منهم الوقوف معي. وشهود الظالم جاهزين.
-في السنوات الأخيرة وتحت قيادة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ،وسمو ولي العهد صاحب الرؤية الأمير محمد بن سلمان وجهود هيئة الفساد قل عدد المسؤولين السلبين أصحاب المصالح الخاصة ولكن لا يزال هناك قلة منهم.
للتواصل مع الكاتب 0505300081