تعد المؤسسات الصحفية في كل الأمم كيانا إعلاميا بارزا لإصدار الصحف الإعلامية التي تعتبر لسان الدولة الناطق لكل همومها وشجونها وإبراز أهدافها وتبيين رسالتها للأمم الأخرى.
ولا شك أن إغلاق أي مؤسسة من هذه المؤسسات الناطقة يعد خسارة كبيرة فادحة نقول هذا بعد أن توقفت إحدى المؤسسات الصحفية العريقة في بلادنا والتي مر على تأسيسها أكثر من ٦٠ عاما أعني بها مؤسسة مكة للطباعة والإعلام والتي تصدر عنها صحيفة مكة ومن قبل صحيفة الندوة ذات التاريخ الإعلامي والمجد الصحفي بمجالاته السياسية والمحلية والثقافية والأدبية والإجتماعية والرياضية.
فهذه المؤسسات يجب أن لا تقفل مهما حلت بها من أزمات بل تتم المسارعة إلى حلها و إيجاد الحلول المناسبة لها فهي ليست مؤسسة تجارية أو شركة إذا منيت بخسارة أغلقها أصحابها بل هي كيان قائم كبير تحت إشراف قطاع حكومي ولسان دولة ليس من السهل إغلاقه وكأنه محل تجاري أغلقه صاحبه أن الأمل كبير أن لا تحذو مؤسساتنا الصحفية العشرة حذو مؤسسة مكة للطباعة و الإعلام وتغلق تاريخها وكياناتها بجرة قلم مثل ما أقدمت عليه مؤسسة مكة فهذه المؤسسات لسان حال الدولة فمن الصعب طمسها بهذه السهولة.
هذا والله الهادي إلى سواء السبيل.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣