غوندوغان يعود إلى السيتي بعد عام واحد في برشلونة يعود جارّا أذيال الخيبة، مُتحدّثا عن افتقاده إلى الطموح والمستوى العالي الذي كان يعيشه في السيتي.
هو سعيد بالعودة إلى السيتي، أكثر من حزنه بمغادرة البرسا إلى هذا الحدّ وصلت يا برشلونة، حتّى يتحدّث الألماني وكأنه كان يعيش تجربة إعارة في القسم الثاني أو الثالث؟ أ لهذه الدرجة صار الخروج من برشلونة مفرحا بعدما كان الوقوف على أرض الكامب نو حلما لأجيال كاملة.
يا أخي إلى أي زمان وصلنا! بمنطق العقل مانشستر سيتي يستحق كل كلمة قالها غوندوغان لأنه من أقوى الفرق في العالم، ولكن من باب العاطفة إن الوضع في البرسا لا يسر العدو قبل الصديق.