(المطاعم. والكذابين…)
-أكثر المعلنين تجدهم فى إعلانات المطاعم وتركيزهم الأهم والأول عن (رخص) المنتج ومن هذا المنطلق أبدأ كلامي.
-ودي أضرب مثل واحد فقط لضيق مساحة المقال. هناك لحوم تباع فى المطاعم قيمة الذبيحة فيها (الضأن) فوق1200ريال(نجدي او حبصى) وبعض المطاعم ذبائحها قيمتها لا تتعدي 400ريال. وهذا المثل ينطبق على الدجاج والخضار.
-ومعها صاحب الجودة في اللحوم والدجاج والخضار بجانب النظافة في الآكل والمحل من الصعب أن تكوّن أسعاره بنفس أسعار صاحب اللحوم المجمدة والكشميرية.
-الأماكن الرديئة والغير نظيفة أكيد المعلن عنها يتشدق برخص الأسعار وكثرة الكمية.
-أما المطاعم التى تذبح طازج ومن اللحوم الجيدة الغالية (نجدي. حبصى. نعيمي) صعب أن تكون أسعارها رخيصة بجانب نظافة المحل.
-إخواني وأخواتي رخص المنتج ليس دليل على الجودة خاصة على مستوى المطاعم. وهؤلاء يحتاجون إلى معلنين يروجون لبضاعتهم الرخيصة.
-آما المطاعم صاحبة الجودة العالية فى كل شي لا تحتاج معلنين ولا تستطيع أن تنافس الرديئة منها على مستوى الأسعار. أول أمر يجب أن تشك فيه عندما تجد كيلو اللحم المشوي فى مطعم (آي كلام) بنصف قيمته في مطعم يحترم نفسه وزبائنه ويختار الأفضل.
-بإختصار رخص البضاعة ليس دليل على جودتها والعكس صحيح والله أعلم.
وقفة.
-لحوم المطاعم الجيدة النظيفة
نجدي. حبصى. نعيمي
اسعارها فوق 1200ريال. واللحم الجملي (الحاشي) منه قيمته حولي ستة الآف ريال.
-لحوم المطاعم الرخيصة
مجمد. كشميري. قيمة الذبيحة منها أقل من500ريال والجملي (الحاشي) منها صومالي قيّمته أقل من ثلاثة الآف ريال.
-المعلن.يهمه قيمة الإعلان والوجبة المجانية ولا يهمه خلق الله.
-عندما يكون كيلو اللحم المشوي فى مطعم بأكثر من120ريال وفى مطعم آخر بستين ريال اعرف ان فرق السعر فى قيمة اللحمه هذاك (نجدي. نعيمي. حبصي) وابو ستين (مجمد. كشميري).