دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود – أمير منطقة المدينة المنورة- ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها على قاصديهما – في نسختها الثانية – في رحاب المسجد النبوي مساء الثلاثاء الموافق 23/صفر/ 1446هـ.
وصل سموه مقر الندوة وتجول في المعرض المصاحب للندوة ومن ثم افتتحت الندوة بمقدمة وآيات من الذكر الحكيم ، عقبها كلمة لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية معالي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ألقاها نيابة عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء معالي الدكتور فهد الماجد ، استعرض بعد ذلك عرضاً مرئياً عن الندوة ، عقبه كلمة معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي معالي الدكتور محمد العيسى.
ومن ثم تحدث معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في كلمته عن أهمية الفتوى والرجوع إلى العلماء الراسخين والعودة إلى الكتاب والسنة.
عقب ذلك دشنت الندوة العلمية ووقعت على شرف سمو أمير المنطقة عدة من الاتفاقيات بين رئاسة الشؤون الدينية والرئاسة العامة للإفتاء و الجامعة الإسلامية وجامعة المعرفة.
اختتم حفل افتتاح الندوة بتكريم الرعاة وشركاء النجاح في الندوة وتكريم المشاركين ورؤساء الجلسات العلمية.