أختتمت مساء أمس الخميس 25-2-1446 ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما التي أنطلقت فعالياتها يوم الأثنين الماضي بلقاء إعلامي برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الذي عقد بمقر الشؤون الدينية بالمدينة المنورة بحضور نخبة من إعلاميين المدينة.
حيث سلط معاليه الضوء على الندوة الأولى التي عقدت بالمسجد الحرم كما تطرق معالي الشيخ السديس عن الثانية ومدى نجاحها متطلعا من الصحفيين والإعلاميين أن يتواجدوا في يوم التدشين للندوة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان أمير المدينة المنورة.
وفي مساء يوم الثلاثاء الماضي 23- 2- 1446 وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان الذي دشن فعاليات الندوة بحضور المعالي والمشايخ والعلماء وأعيان المدينة المنورة التي أقيمت بالمسجد النبوي الشريف حيث كان في استقبال سموه معالي الشيخ عبدالرحمن السديس وجمع كبير من المشايخ والعلماء وتجول سموه في المعرض المعد لهذه المناسبة.
ثم بدأت الندوة بالقران الكريم وشاهد الحضور عرض مرئي عن الندوة الأولى وأثرها على متلقيها بعدها كلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ثم تحدث معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور – محمد العيسى بعدها تحدث معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور – عبدالرحمن السديس.
بعدها تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الشئون الدينية والجامعة الإسلامية بعدها غادر راعي الندوة سمو أمير المدينة المنورة مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وفي صباح يوم الأربعاء 24-2-1446 بدأت الجلسة الأولى الافتتاحية للندوة برئاسة الدكتور – معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ضيوف الجلسة الافتتاحية مقرر الجلسة الدكتور – محمد بن احمد الخضيري وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي ومعالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشتري المستشار في الديوان الملكي – تحدث في الجلسة عن منزلة الفتوى ومكانتها في الحرمين وفضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام تحدث في الجلسة عن التيسير في الفتوى وأثرها على الزائرين وفضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن صالح الغصن المدرس بالمسجد النبوي تحدث في الجلسة عن ضوابط الفتوى في الحرمين الشريفين.
الجلسة الثانية – برئاسة معالي الشيخ الدكتور – عبدالله عبدالمحسن التركي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء مقرر الجلسة الشيخ سليمان بن صالح المقوشي المشرف على الأنظمة والشؤون الاستشارية والقانونية برئاسة الشؤون الدينية ضيوف الندوة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي المدرس بالمسجد النبوي تحدث عن منهج الفتوى في العهد النبوي وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي تحدث عن منهج الفتوى في عهد الخلفاء الراشدين وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام بن محمد الشويعر المدرس بالمسجد النبوي تحدث عن تطبيقات الفتاوى على ضوء المنهج النبوي في الحرمين وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان الغفيلي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية.
الجلسة الثالثة – برئاسة الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء مقرر الجلسة الدكتور – احمد بن فهد الشويعر وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية ضيوف الجلسة معالي الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد تحدث في الجلسة عن جهود رئاسة الإفتاء في نشر الفتوى وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي وفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا إمام وخطيب المسجد النبوي تحدث عن أثر الفتوى في تحقيق السمع والطاعة ولزوم الجماعة وفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن احمد الخضيري وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تحدث عن جهود رئاسة الشؤون الدينية في إرشاد السائلين في الحرمين.
الجلسة الرابعة – برئاسة معالي الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد أمين عام هيئة كبار العلماء مقررة الجلسة الدكتورة أمل بنت محمد الثنيان مساعد الرئيس العام للشؤون العلمية النسائية ضيوف الجلسة فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي المدرس بالمسجد النبوي تحدث في الجلسة عن تفعيل مقاصد الشريعة في إفتاء زائرات المسجد النبوي وفضيلة الشيخ الدكتور احمد بن عبدالرحمن آل الشيخ الأستاذ المشارك بالمعهد العالي للقضاء تحدث عن تطبيقات فقه التيسير على فتاوى الزائرات بالمسجد النبوي و فضيلة الدكتورة أسماء بنت علي الحطاب عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة.
الجلسة الخامسة – برئاسة الدكتور سعد بن ناصر الشتري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء مقرر الجلسة الدكتور وليد بن صالح باصمد المشرف على الشؤون الدينية والتدريبية والتوعوية والفكرية والميدانية ضيوف الجلسة معالي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد عضو هيئة كبار العلماء تحدث في الجلسة عن أخلاقيات الفتوى الرقمية وفضيلة الشيخ الدكتور بندر بن ناصر البدر المدرس بالمسجد النبوي تحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في نشر فتاوى الحرمين وفضيلة الشيخ الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء سابقا تحدث عن أثر التقنية في تغير الفتوى.
الجلسة السادسة – برئاسة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء مقرر الجلسة الشيخ عبدالله بن حمد الصولي المشرف العام على شؤون الأئمة والتوجيه والإرشاد ضيوف الجلسة معلي الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى تحدث في الجلسة عن ضوابط تغير الفتوى وفضيلة الشيخ الدكتور سامي بن محمد الصقير عضو هيئة كبار العلماء تحدث عن النوازل في الحرمين وأثرها في تغير الفتوى وفضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي تحدث عن أثر الجوائح في تغير الفتوى في الحرمين الشريفين.
الجلسة السابعة والأخيرة – برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقرر الحلسة الدكتور ماجد بن صالح السعيدي وكيل الرئيس العام للتوعية الميدانية ضيوف الجلسة معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء تحدث عن مراعاة الخلاف في الفتوى ضوابط وأحكام وفضيلة الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي عضو هيئة كبار العلماء تحدث عن مراعاة الخلاف وأثرة في النوازل المعاصرة في الحرمين وفضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن صالح الدخيل المدرس بالمسجد النبوي تحدث عن نماذج تطبيقية لمراعاة الخلاف في الفتوى.
وفي حفل الختام مساء أمس الخميس تحدث معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن الجهود التي بذلت في هذه الندوة كما تحدث معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وقال – إن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على إقامة الندوة نابع من عناية الدولة بالفتوى في الحرمين وأثرها المباشر على قاصدي الحرمين الشريفين وعلى إثراء رحلتهم الإيمانية ويبين أهمية الفتوى في الإسلام وضرورة تأهيل المفتين المؤصلين المحيطين بأدلة الأحكام الشرعية والاستنباط وطرائقه والقادرين على ربط الفروع بالأصول وبناء النوازل على القواعد والكليات مع احتساب الأجر في إبلاغ أمور الدين والنصيحة للمسلمين بمنهج الوسطية والاعتدال عقب النجاح الكبير الذي حققته ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما في نسختها الأولى التي عقدت في المسجد الحرام عام 1443 ولاقت اهتماما كبيرا على مستوى العالم الإسلامي التي تنظم من قبل رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء النسخة الثانية من ندوة الفتوى في الحرمين وأثرها في التيسير على قاصديهما في رحاب المسجد النبوي لأول مرة بموافقة ملكية كريمة ورعاية أمير منطقة المدينة المنورة لدعم التحول في أساليب الفتوى وتيسيرها ورقمنتها بما يلائم احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين الدينية وييسر أداء مناسكهم وشعائرهم التعبدية وفق المقتضى الشرعي.
ثم أعلن مقدم الندوة الدكتور الإعلامي سليمان العيدي نتائج بيان الندوة الختامي.
وفي نهاية الحفل تم تكريم شركاء النجاح ومن ثم التقطت بعض الصور لهذه المناسبة.
من كواليس الندوة
- تنظيم الندوة في المجسد النبوي كان رائعا.
- الشيخ السديس كان بشوشا مع الجميع.
- أصرار السديس على المشايخ بأخذ صورة معه على مسرح الندوة.
- الشيخ السديس لرئيس التحرير مكافحون يا كفاح جهد وجد.
- أبن مدير وكالة الأنباء السعودية بالمدينة يقبل رأس السديس.
- دكتور سليمان العيدي لسديس أستودعك الله رحلتي أقربت.
- نوري الأغا سعيد بحضوري افتتاح الندوة.
- جمع كبير من الحضور تهافتوا على الشيخ السديس للسلام عليه.