هناك أشخاصا من المجتمع المكي عرفتهم عن قرب وعايشتهم كما سمعت ثناء الناس عليهم الذين هم شهداء الله في أرضه ولا يجتمعون في شهاداتهم إلا عن قناعة وثقة و تجربة كما أنني شخصيا تعاملت معهم عن كثب ووجدت مدى إخلاصهم وتعاونهم وتفانيهم في أعمالهم وحب مساعدة الناس وقضاء حوائجهم بحسب ما تسمح به الأنظمة والصلاحيات والتعليمات.
ومن هؤلاء المسؤولين والصحفيين الدكتور حاتم أحمد العمري المدير التنفيذي للتجمع الصحي بمكة المكرمة والمهندس محمد بن عبد الله القويحص أمين العاصمة المقدسة الأسبق والأستاذ سليمان بن عواض الزايدي عضو مجلس الشورى سابقا.
ومن الصحفيين الكاتب الصحفي والأديب والشاعر محمد بن أحمد الحساني والصحافي التربوي خالد بن محمد الحسيني ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله وجدت أنه يجب علي أن أشكر هؤلاء وأتمنى لهم العون والتوفيق والمثوبة من الله عز وجل في خدمة مجتمعاتهم فالشاعر العربي يقول وأفضل الناس ما بين الورى رجل قضيت على يده للناس حاجات كما قال شاعر أخر أن المناصب لا تدوم لواحد فإن كنت تنكر ذا فأين الأول فأعمل من العمل الجميل صنائع فإذا عزلت فإنه لا يعزل.
وفي الختام لاشك أن هناك في مجتمعاتنا الكثير من هم على شاكلة هؤلاء ا لرجال الذي جبلهم الله على خدمة الناس ومحبتهم لهم ولكن هؤلاء ما عرفتهم عن قرب وتعاملت معهم نسأل الله لهم التوفيق والسداد والله من وراء القصد وما شهدنا إلا بما سمعنا ووقفنا عليه.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣