بسم الله، الحمدلله،
وبعد: فقد طلب إلي أحد الزملاء الكرماء انتقاء عبارات حول العلم والقراءة والثقافة، وتكون ملهمة ومحفزة، ليضعها على جدران مكتبه، فلبيت طلبه، وقسمتها كالتالي:
اللوحة الأولى:
١- قال تعالى: (اقرأ وربك الأكرم).
٢- (ولقد جربت اللذائذ كلها، فما وجدت أمتع من الخلوة بكتاب، وإذا كان للناس ميول، ولهم رغبات، فإن الميل إلى المطالعة والرغبة فيها، هي أفضلها). علي الطنطاوي، فصول في الثقافة والأدب.
٣- أطل فكان الصباح الذي * تجلى لنا من سنا مقلتيه
ووافى كغيث همى رحمة * وفاضت بحب سواقي يديه
فمن مثل أحمد تشتاقه * قلوب الخلائق صلوا عليه.
(هذا محمد- شعر/ عيسى جرابا).
اللوحة الثانية:
١- قال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
٢- قال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين). صحيح البخاري.
٣- ومن المهم بالنسبة للطالب أن يعتني بكتابة الأشياء النفيسة، التي ربما تغيب عن باله، ويعجز عن إدراكها، ولهذا يقال:
العلم صيد والكتابة قيده * قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة * وتتركها بين الخلائق طالقة.
(التعليق على مقدمة المجموع، ابن عثيمين).
٣- حين تتفاعل مع كل طارئ، وعلى كل سؤال، وحول كل حدث، تصلح أن تكون موظفا في الطوارئ العامة، أو على أحد كبائن الاتصالات، ليس من شأنك الأهداف الكبرى.
(التركيز، مشعل الفلاحي).
اللوحة الثالثة:
١- قال تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
٢- ورحل جابر بن عبدالله مسيرة شهر إلى عبدالله بن أنيس في حديث واحد. البخاري.
٣- كمال العبودية المطلوب من الخلق لا يحصل في دار النعيم والبقاء، إنما يحصل في دار المحنة والابتلاء. (مفتاح دار السعادة، ابن القيم).
٤- القراءة أول بوابات الثراء. (الاقتصاد الذي يهمك، ج ١، فهد الأحمدي).
اللوحة الرابعة:
كيف ينجح مشروعك؟
١- حسن الصلة بالله تعالى.
٢- التربية على المعالي.
٣- القراءة في سير الناجحين.
٤- حضور الدورات التدريبية.
٥- لقاء الناجحين.
٦- استثمار الوقت.
٧- الصبر على طول الطريق.
٨- الثقة بالله تعالى.
٩- الدعاء.
١٠- التدرج.
١١- الاحتفاء والاهتمام.
(مشروع العمر، مشعل الفلاحي).
اللوحة الخامسة:
فوائد القراءة:
١- الطريق إلى النهضة.
٢- التعريف بالنفس.
٣- التخليص من الجهل.
٤- مصدر السعادة.
٥- تشكيل الحياة.
٦- التخفيف من الضغوط.
٧- التأهيل للحياة.
٨- تمتيع العقل والمشاعر.
٩- تمليك القوة.
١٠- صناعة التغيير.
١١- العيش أكثر من حياة.
١٢- طريق الكتابة الإبداعية.
١٣- تبديد المخاوف.
(القراءة والأسئلة الناهضة، مشعل الفلاحي).
اللوحة السادسة:
أسباب الارتقاء بالكتابة:
١- حفظ القرآن الكريم.
٢- الإكثار من مطالعة كتب السنة.
٣- مطالعة دواوين العرب في الشعر.
٤- العلم بالنحو والصرف.
٥- العلم بفقه اللغة.
٦- معرفة البلاغة.
٧- معرفة الإملاء.
٨- الاطلاع على الكتب التي تعنى بصناعة الكتابة.
٩- الوقوف على أمثال العرب.
١٠- الحرص على الأخذ من كل فن بطرف.
(الارتقاء بالكتابة، محمد إبراهيم الحمد).
اللوحة السابعة:
من نوابغ المؤلفين:
١- الشافعي، وأحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو داود.
٢- ابن جرير الطبري، وابن المنذر، والدارقطني، والخطابي.
٣- ابن حزم، والبيهقي، والخطيب البغدادي.
٤- الذهبي، وابن القيم، وابن كثير، والشاطبي.
٥- ابن رجب، والعراقي، وابن حجر، والسخاوي.
٦- السيوطي، والشوكاني، ورشيد رضا، ومحمد الخضر حسين.
٧- عبدالرحمن السعدي، وعبدالرحمن المعلمي، ومحمد الأمين الشنقيطي، ومحمد ناصر الدين الألباني.
٨- محمد بن صالح العثيمين، وبكر بن عبدالله أبو زيد، والرافعي، ومحمود شاكر.
(وقت القراءة، وضاح بن هادي).
اللوحة الثامنة:
خير ما يقضي فيه المسلم وقته:
١- الإقبال على كتاب الله.
٢- الدعوة إلى الله.
٣- ارتياد المكتبات العلمية.
٤- حضور مجالس العلم.
٥- عقد جلسة يومية للأهل، لتعليمهم كتاب الله، وما يعين على فهمه.
٦- زيارة الأقارب.
٧- مجالسة الأخيار والصالحين.
اللوحة التاسعة:
شذرات من كتاب (في محراب القراءة، للشيخ/ علي العمران).
١- إن أهم شرط للقراءة الصحيحة أن تكون قراءة في دقة وإمعان. أحمد أمين.
٢- لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني. العقاد.
٣- وما دمنا لا نرى الكتاب ضرورة للروح، كما نرى الرغيف ضرورة للبدن، فنحن مع الخليقة الدنيا على هامش العيش، أو على سطح الوجود. أحمد الزيات.
٤- والتأمل ضرب من الصلاة، والصلاة جنة الروح. نصري عطا الله.
٥- قال أحد الحكماء: قل لي ما تقرأ من الكتب، أقل لك من أنت.
٦- القراءة فن يربط بين الكتب والحياة، ويفتح أبواب التفكير والتصور. إيليا حليم.
٧- يجب أن يحدد طالب العلم لنفسه جلسة يومية خاصة، لا تقل عن ثلاث ساعات، فيوم للثقافة، ويوم للتخصص، ويوم للكتابة. ابن عقيل الظاهري.
٨- والعبودية العقلية أشد خطرا وأسوأ أثرا من العبودية الجسمية. الزيات.
٩- ولا خير في الاطلاع وإدمان القراءة إذا لم يصحبهما التفكير المستقل الحر. علي أدهم.
١٠- مكتبتي شيء عظيم جدا…وإني لمجنون بالكتب، ولكن جنوني بما فيها لا بأشكالها وألوانها على رفوفها. إبراهيم المازني.
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com