منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله والتعليم يحظى بالأولوية موصول الى عهد الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الامير محمد بن سلمان وهو بمراحل متقدمة و بثوابت متينه ساهمة بتوسع مراحل التعليم.
اشادت وزاره التعليم تحت ظل القيادة بدور وأهمية المعلم في المجتمع ولأهمية مكانته خصصت يوم من كل سنه بالإحتفاء تقديرا له وبما يقدمه من جهود عظيمة والامتنان في الدور الذي يقوم به إتجاه طلاب العلم.
وتحقيق الأمل المرجو منه في غرس بذور العلم الذي يغذي من خلاله عقول الطلاب وإنارة الطريق لهم بوضوح المنهج وإتخاذ اليسر وسهولة المسلك السليم في ترسيخ أهمية التعلم لكل طالب لصنع اجيال تبني نهضه امتها.
فهو الركيزة الاولى والقاعدة الأساسية في منظومة التعليم لرفع مكانته واهميته ورسخ مبداء القيم وإبذال كل مجهود ينامي ويدعم مسيرة التعليم فهو يعطي الكثير من وقته والتخطيط بوضع اهداف ايجابيه ومتميزة للوصول الى الهدف المطلوب.
وفرت القيادة كل الامكانيات اللازمه والتي تساهم على اعداد معلمون اكفاء بفتح ابواب الابتعاث الخارجي لكل من يرغب في اكتساب مهارات حديثه تساعد على نهضة التعليم وتطويره بالوسائل الحديثة والمرنة في مجال التعليم.
اصبح مكان التعليم في المملكة العربية السعوديه وجهه لكل العالم ومحطة اعجاب من الجميع بهذا التطور الذي شق نوره على ارض الواقع والسعي الى كل ما يضيف فائدة تخدم التعليم فأخضعت كل الصعاب بأسلوب ميسر برتقاء وتميز.
شكرا وتقدير لك ايها المعلم والمعلمة هناك العديد من الكلام المأثور في أهمية دور و فضل المعلم والمعلمة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب فقال الملك فيصل رحمه الله لو لم اكن ملكا لكنت معلما ومن القصائد قال احمد شوقي عن المعلم قم للمعلم وفيه اتبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا هنيئا لك ايها المعلم.
للتوال مع الكاتبة k.sm30@hotmail.com