خرج علينا بنك المغرب بتقرير يفيد بكون المغاربة يدخرون أموالهم في بيوتهم عوض الأبناك وان أزيد من 400 مليار درهم مخبأة داخل الوسادات ، وهذا شكل صدمة لأكبر بنك رسمي مغربي.
واستغرب التقرير عدم ادخار المغاربة أموالهم في البنوك ، لذا عليه البحث عن أسباب هذه الظاهرة غير الصحية لأن هناك خطأ ما في هذه القضية ويجب على الدولة تداركه لأنه بمثابة اتهام واضح للأبناك.
في نظري هناك الكثير من الأسباب التي أبعدت المواطنين عن الأبناك من بينها على سبيل المثال لا الحصر كثرة الاقتطاعات التي تلي كل عملية قام بها الزبون فضلا عن الاقتطاعات الفصلية التي تطبق كل ثلاثة أشهر.
بالإضافة لكل هذا ما بثنا نسمع مؤخرا عن الاختلاسات التي يقوم بها بعض مديري الوكالات البنكية فضلا عن الاختراقات التي تقرصن من خلالها الكثير من الحسابات البنكية والتي يكون ضحيتها دوما زبون البنك.
اكيد ان هناك الكثير من الأسباب الأخرى والتي لن تخفى عن بنك المغرب بوصفه المسؤول المباشر عن السياسة المالية للمغرب والعارف بدواليب البنوك وأسرارها.
سبق لعاهل البلاد ان تساءل أين الثروة وقد رد رواد التواصل الاجتماعي ان البيوت احد منابعها لذلك يجب البحث عن المنابع الأخرى لتتضح الصورة تماما لدينا كشعب ولدى الملك الذي طرح هذا السؤال الهام جدا.
للتواصل مع الكاتب elkhabbaz1@yahoo.fr