في مكة المكرمة لا وجود لشعابها الشهيرة ببطن مكة ، حيث قامت الحكومة السعودية جزاها الله خيراً بفتح هذه الشعاب عن طريق مشاريع الانفاق كنفق شعب علي الرابط بالخط الدائري الاول ونفق أجياد السد المؤدي للعزيزية والمشاعر المقدسة وشعب عامر وشعب جياد المصافي وفيه أطول نفق كمخرج للعوالي ومستشفى النور وغيرها من الشعاب وقامت بإنشاء الكباري والطرق الدائرية الحديثة للدخول والخروج من مكة فالحجاج قديماً قبل 100 سنة عندما يريدون مسلك الطريق عليهم أن يسألوا أهل مكة خشيةً أن يدخلوا في الشعيب أخره مسدود بجبال عالية لا ينفّذهم لوجهتهم هنا يتم دليلهم لطرق الريع مثل ريع الحجون وريع الرسام المؤدي الى الزاهر شمالا ومنه للمدينة المنورة وهناك ريع بخش والمسفلة المؤدي لليمن والطائف وريع حارة الباب المؤدي الى جدة عبر الريع وهو الذي ينفذون منه لما يريدون الذهاب منه الى الخروج إمّا الى بلادهم أو إلى مشاعر الحج منى وعرفات وحتى في الدخول الى مكة هناك أيضا شعاب وريعان خارج مكة يحتاج القادم للمسجد الحرام أن يسأل أهلها العارفين بطرقها.
إن مقولة أهل مكة أدرى بشعابها أصبحت ترمز للمعرفة والدراية بالأمور عند الكثير من العرب وأهل مكة كانو كذلك أهل علم وثقافة ساهموا في تأسيس الوزارات السعودية وكان بعضها في مكة ونادي الوحدة المكي من أوائل المؤسسين وحصل على أول كأس للملك بعد فوزه على رفيق دربه العميد الاتحادي 4-0 وكان المرحوم بأذن الله أمين العاصمة المقدسة عبدالله عريف كرئيس ذهبي حقق في عهده البطولات لكن من جاء بعده من الرؤساء فشلو فشلاً ذريعاً خلال أكثر من خمسين عاماً لم يحقق النادي المكاوي أي بطولة لا كاس ولا دوري وكان أخر الرؤساء الفاشلين سلطان أزهر رغم أنه أخذ الفرص الكافية لعمل شيئ مفيد للنادي ناهيكم عن تحقيق بطولة وإلى متى سوف يستمران هو ونائبه توفيق تونسي في قهر ما تبقى من الجماهير الوحداوية المخلصة وجلب الاحزان لأهل مكة الكرام لذلك تطالب الجماهير الوحداوية الى إستقالة الادارة الحالية وإنتخاب مجلس إدارة جديد لعل وعسى يحققوا بطولة تروي عطش السنين الطويلة جداً.
للتواصل مع الكاتب 0554231499