ظاهرة قد أصبحت بين التجاوز والحدود وإنتهاك حرمة البيوت بعد ما كانت تتمتع بالخصوصية لا يمكن دخولها الا بعد الاستئذان من أصحابها تحولت إلى مسرح يشاهدها كل الجماهير الكل يدخل فيها عبر منصات التواصل الأجتماعي.
أخذ بعض الاشخاص بيوتهم محتويات مفتوحة ومباحة لنشر حياتهم الخاصة وبطريقه مقززه لجلب المشاهدين وتكسب الأموال دون أي مراعاة لحرمة البيوت بالتصوير المبالغ فيه وإقحام ذويهم في المحتويات الرخيصة التي لنفع لها.
فليس من المعقول ولا من الأخلاق أن يتم نشر الصور والفديوهات الخاصة بالعائلة والحياة الشخصية على الملأ وبدون أي حدود يحفظ حرمة البيت وعدم الادراك بالمخاطر التي قد يجلبها عليهم هذا التصرف فيكون سبب بالأضرار بهم فهناك الكثير تأثرت حياتهم إلي الأسواء.
عادات دخيله في المجتمع قلدها البعض من الرجال والنساء بغياب الوعي الفكري أصبح التصوير في حياتهم اليومية ملازما لهم لا حدود في التصوير وإظهار ما لا يجوز وعرض خصوصياتهم بالتفصيل بدون مرعاة للقيم والمبادئ.
بين ناقد و ساخر و مستهزئ منهم من ينظر إليها للتسلية يقضي فيها وقته أو سد فراغه فهي مباحه للجميع الكل ينظر فيها بطريقته متي ما أراد فمن لا يبالي ولا يهتم بحرمه بيته ستكون العواقب عليه وخيمة بدلا من المحافظة على اسرار بيته.
قد تكون مسرحيه هزليه او أسطورية او دراما او اكش داخل البيوت المخرج رب الأسرة فهو من صرح بدخول الجماهير بدون أي تذاكر وفي أي وقت مباحة للجميع ولكل الأجناس من الداخل والخارج ليس لها حرمه.
علينا الإدراك أن بعض البيوت والأشخاص تدمرت بأيدي أهلها فهناك من ينظر لهم بعين قد تكون حاسده أو متمنيه يدخلها الداني والقاصي فتهلك الأسرة بأكملها فتصاب بالتفكك أو بعض الأمراض.
أبدؤ بفصل البث المباشر عن بيوتكم واحفظوا اهليكم وخصوصياتهم عن العلن لتعيشوا سعداء بين ذويكم.
للتوال مع الكاتبة k.sm30@hotmail.com