أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام التزامها الكامل بمكافحة التشهير والإساءات الإعلامية على كافة المنصات، حيث شددت في بيان حديث أن التشهير يُعتبر مخالفة صريحة لنظام الإعلام المرئي والمسموع، فضلاً عن كونه جريمة معلوماتية يُعاقب عليها القانون بصرامة.
وقالت الهيئة، عبر حساباتها الرسمية: إن المشاركة في نشر الإساءة والتشهير يعرض المتورطين للمساءلة القانونية والعقوبات، محذرة من الانجراف خلف الإساءات أو التفاعل معها. ودعت الهيئة إلى اللجوء إلى الأساليب القانونية في حال الرغبة في تقديم الشكاوى، وذلك عبر خدمة “نفّذ” المتاحة على موقعها الرسمي perform.gamr.gov.sa، حيث توفر هذه الخدمة قناة آمنة ومباشرة للتواصل مع الجهات المسؤولة دون الحاجة للجوء إلى وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت الهيئة :أنها تعمل بشكل متواصل على تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية احترام الخصوصية وحقوق الآخرين، وتكثيف الرقابة على المحتوى الإعلامي لضمان التزامه بمعايير المصداقية والنزاهة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لبناء مجتمع إعلامي مسؤول يساهم في نشر القيم الإيجابية ويبتعد عن الممارسات الضارة التي تهدم الثقة بين الأفراد والمؤسسات.
ختامًا، جددت الهيئة دعوتها للجميع بأن يكونوا شركاء في التصدي لموجة التشهير والإساءة، مؤكدةً أن بناء مجتمع إعلامي متين يبدأ من وعي أفراده بمسؤوليتهم تجاه الآخرين.