شهدت مدينة جدة مسيرة نسائية توعوية بالدراجات النارية من أمام الواجهة البحرية بكورنيش جدة بمبادرة من مجموعة المرجان القابضة ودعم من وزارة الصحة ونادي الشجعان للدراجات الهوائية، ضمت عدداً من السيدات من مختلف الفئات السنية والاجتماعية، تحت شعار: “كشف مبكر حماية أفضل”، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول اهمية الفحص لمبكر لسرطان الثدي.
وشاركن في هذه المسيرة التوعوية ما يقارب من 30 سيدة وفتاة يكسوهن اللون البنفسجي، من مختلف مناطق مدينة جدة شملت عدداً من المواطنات والمقيمات، بجانب عدد من سيدات المجتمع البارزات.
وكانت المسيرة قد انطلقت من شارع الأمير فيصل بن فهد لمسافة 7.5 كيلو، جابت خلالها عدداً من الشوارع الرئيسة بكورنيش جدة، فيما لاقت استحساناً وحفاوة بالغة من قبل المارة والزوار لحظة وصولها إلى الواجهة البحرية.
وبهذه المناسبة صرحت الأستاذة الهام با فرط، منسقة العلاقات العامة بمجموعة المرجان القابضة قائلاً: “نحن فخورون بالمشاركة في هذا الحدث المهم؛ لأن الشركة تحرص – باستمرار – على دعم برامج المسؤولية الاجتماعية والمشاركة في نجاح الأنشطة ذات الصلة بالأعمال الخيرية والحملات التوعوية، بهدف رفع جوانب الوعي الصحي والنفسي في المجتمع، بالتالي كان لا بد من مساندة أنشطة وبرامج الشهر العالمي للتوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي”.
أوضحت با فرط بقولها: نجحت مسيرة الدراجات النارية في استقطاب فئات متنوعة من السيدات، بما في ذلك خبراء الدراجات الهوائية. ونعتقد أن وجود مثل هذا العدد الضخم من السيدات سيساهم في إنجاح المبادرة التي تتكامل مع رسالتنا الرامية.
“نسعى من خلال تنظيمنا لمثل هذه المسيرات أن نسلط الضوء على أهمية الدور التوعوي الذي تقوم به المجموعة، بالإضافة لتأكيد أهمية الفحص المبكر والدوري، وضرورة إدراك خطورة مرض السرطان وأهميته، والطرق المثالية للوقاية منه، التي غالباً ما تكون بالفحص المبكر والدوري وممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية”.
وأكدت لينا المعينا، شريك تنفيذي جدة يونايتد أهمية المشاركة في هذه المبادرة التوعوية الرياضية وقالت ” أفتخر ان أكون احد المشاركات في هذه المبادرة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء بالمملكة” واثنت المعينا علي القائمين بهذه المبادرة وايضا المشاركات في هذه الفعالية لما تحمله من رسالة ايجابية.
من جانبها اشارت قائدة فريق ” الشجعان ” للدراجات الهوائية، أن مشاركة الفريق جاءت بالتنسيق مع المنظمين للتوعية بأهمية التوعية بسرطان الثدي ووجوب مشاركة جميع أفراد المجتمع في هذه الحملة التوعوية ، مبينا أن من مهام الفريق ومسؤولياته الاجتماعية المشاركة في هذه الحملات التي تهتم بصحة المجتمع وتثقيفه.
وقالت ” مشاركتنا تعتبر في نطاق دورنا الاجتماعي كفريق للدراجات الهوائية وهذا الشهر يعتبر هام جدا للنساء نظراً لخطورة هذا المرض وكونه يعتبر من أشد الأمراض فتكاً بالسيدات في الوقت الحاضر والأكثر انتشاراً، إلا أن الكشف المبكر عن هذا المرض يساهم في تعزيز الشفاء بنسبة تصل إلى 90%”.