
بعد ان استمعنا للشعر الحلمتيشي من الدكتور محمد أمين و كلمات الزملاء الأعزاء ثم مشاهدة هذا العرض الرائع والمكتمل عن سيرة ومسيرة الاستاذ محمد رابع سليمان.
الحقيقة يعجز الإنسان فيما سيقول ولكن سأتوكل على الله واقول.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سَيدِنَا محمد أشرفَ الأنبياءِ والمُرسلينِ.
ضُيُوفنا الكرام الإخوة الأَفَاضل اُحيّكم بتحيةِ الإسلام ِ تحيةُ أهلِ الجنة فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عندما طَلب مني الزُمَلاءُ الأفاضلُ .. والإخوةُ الأَعزّاء/ في خيمةِ الوفاء الحَديثَ نيابة عنهم عن الصديقِ الصدُوقِ رفيقِ الدربِ الخلوق وزميلُ الحرفِ والكلمةِ الأستاذ محمد رابع سليمان حاولتُ الإعتِذَار.. ولكن لم أجدْ بدٌ إلا المُوافَقةْ.
وفَجأةً شَعَرْتُ بأَني قد وَقعتُ في وَرطةْ فماذا سأقول في رجل مثل ” أبا صالحٍ” الأستاذ محمد رابع سليمان إنْ تَحدثت عنه أخشى بأن لا اُوَفيه حقه وإنْ تَجاوزتُ عن شيء أو عن أشياءٍ .. أكونُ قد ظَلمْتُه لذا سأطلب منكم ومنه الصَفحَ والإعْتِذار فأرجو قبولَ اعتذاري فالعُذرُ كل العذرَ منكم احبتي وأصدقائي إنْ لم أقل فيهِ ما يستحق فأنا بالفِعلْ اشعرُ أنني في ورطة وقد كلّفْتُموني للحديثِ نيابة عنكم وانا لست بخيركم ولا بأفصحكم ولا حتى اكبركم سنا ولكننكم اكرمتموني – وبهذا الفضل وبهذه الورطة أيضا ).
اذ كيف ومن أين سأبدأ حديثي عن رجل يحمل الكثير من الصفات والخصال والقيم رجل متعدد المواهب كان لاعب كرة قدم متميز حافظا لكتاب الله ومعلما له درس ودرس في المسجد الحرام ام المصلين في عدة مساجد في حي المسفلة و في مكاتب جريدة المدينة وكذلك في العديد من مساجد مكة في صلاة الترويح لازم العديد من المشايخ في المسجد الحرام ليقراء عليهم اسئلة المستفتين كالشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى رحمه الله والشيخ الفوزان وسماحة مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وغيرهم من المشائخ وقد صاحبته كثيرا ولازمته خاصة عند شيخنا اللحيدان كما صليت خلفه.
رابع سليمان رجل عرف بالورع والتقى والنقاء تقي نقي ..محب للخير ولا نزكي على الله احد الاخوة الكرام اسمحوا لي بأن أتجاوز كل ذلك لا نبش شي من الذاكرة عن بداياتنا في الصحافة الرياضية قبل أكثر من أربعين عاما في صحيفة المدينة وفي جريد الملاعب الرياضية وكيف كان للزميل / محمد رابع سليمان صفحة كاملة تمتاز بالقوة والرصانة وذات اسلوب أدبي بديع وعلى مستوى الخبر الصحفي.
كان اسم الزميل محمد رابع سليمان يتصدر الصفحات الأولى لجريدة المدينة بعناوين رئيسية وهو ما يعرف بمنشيت الصفحة الأولى وفي اللقاءات الصحفية كانت حوارات الزميل محمد رابع سليمان متميزة وجريئة.. ولا يكاد يوم يخلو من حوار مثير للأستاذ محمد رابع اما على مستوى التحقيقات الصحفية فقد أشعل الزميل محمد رابع سليمان صفحات المدينة بتحقيقاته الصحفية المتنوعة والرائعة المفيدة التي عالجة الكثير من القضايا الاجتماعية والمجتمعية ناهيك عما كان يقدمه في موسمي رمضان والحج من مواد صحفية ذات جودة عالية حتى ان قارئ الصحيفة كان يظن ان الجريدة قائمة على محرر واحد هو محمد رابع سليمان (تبارك الرحمن).
كل هذا يؤكد بأن الأستاذ محمد رابع سليمان ..قد كون لنفسه مدرسة ..صحفية.. قائمة بذاتها أيها الاخوة الكرام ليعذرني الأستاذ محمد رابع سليمان ولتعذروني بأن أتجاوز الحديث عند جهوده الصحفية والاعلامية – -الاذاعية منها والتلفزيونية – ولكنني احب أن انوه ببعض اعماله الخيرية اليومية منها والاسبوعية والشهرية ناهيك عما يقدمه من أعمال موسمية كتوزيع الأضاحي والزكوات والصدقات على المحتاجين من الفقراء والمساكين وقد وقفت على بعض تلك الأعمال التطوعية والإنسانية التي كان يقوم بها ومازال.
وأن كنت جازما بأنه يكره الحديث عنها او اطلاع الناس عليها وها هو قد اوقفني طالبا عدم الحديث عن ذلك فنسأل الله أن يكتب أجره ويجزيه خير الجزاء اخوتي الأحبة لن أطيل عليكم وقد استسمحكتكم عذرا فلتعذروني وليعذروني الشيخ الأستاذ محمد رابع سليمان بأن اتوقف عند هذا الحد وهذه القطرة من هذا البحر وقبل الختام اقدم لكم شكري على سعة صدوركم والشكر موصول لأعضاء خيمة الوفاء ..وعلى رأسهم استاذنا الفاضل الأستاذ عثمان أبوبكر على هذا الوفاء تجاه زملائهم الاوفياء كما اغتنم هذه الفرصة لا قدم مباركة خاصة للزميل محمد رابع سليمان بمناسبة زواج ابنه الدكتور صالح ..سائلين الله أن يبارك لهما وعليهما ويجمع بينهما في خير وان يرزقهما حياة سعيدة مليئة بالود والمحبة والذرية الصالحة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الإعلامي – محمد رابع سليمان
جانب من الحفل
التكريم
خيمة الوفاء