
يقول البرشلوني إنه غير نادم على عشق التهم تلابيب شبابه، وحتى لو كانت السعادة فائقة الاشتعال ولا يمكن إطالة عمرها فإنه سيوقد المزيد من النار ليطيل عمر الرماد من بعده.
إن قصيدة واحدة في الحب تكفي بعد 30 أغنية يائسة، وعندما تكون هذه القصيدة على حساب الغريم فإنها ستكون شافية كافية لروح كل عاشق كتالوني، وستكون بردا وسلاما على قلوب دخلها حب البرسا دون استئذان.
قصيدة في الحب لبرشلونة وجمرة باليد الأخرى لريال مدريد، هكذا اختار الكلاسيكو أن يبوح بأسراره، وهكذا اختار أن يفرق ما في كفّيه.
ليلة أخرى يعيش فيها الكتالوني مع الفرحة، فُتحت من أجلها أبواب التاريخ لتحفظها في ركن السواد للملوك وفي ركن الألوان المزهرة للكتالان.
تلك أحكام الكرة يا مدريدي، فلا تحزن إنّ التاريخ الناصع معك، وأطلق العنان لأفراحك يا برشلوني إن انتكاساتك وأحزانك لن تدوم.