
المرأة هي ذلك الكائن اللطيف الذي أودعه الله أسرار الكون في الحبِّ والحنان، وهي ايقونة المجتمع التي رفعت لها القبعات لدورها الفعال في المجتمع لأنها هي المسؤولة عن تربية أجيال جديدة ذكورًا وإناثًا بهدف بناء مستقبل أفضل للوطن، فكانت المرأة تلك البذرة التي تنتج ثمارًا تنفع المجتمع بأسره، بصلاح المرأة يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد المجتمع، وذلك لأنّها الأساس في تكوين أجيال هذا المجتمع والسّواعد التي ستعمل فيه، فلا يمكن إنكار دورها أومكانتها التي حباها الله إيّاها، وقد قال حافظ إبراهيم متغنيًّا عن دور المرأة في تنمية المجتمع والأسرة:[١] الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها اعدت جيشا كامل الأعراق.