لا زال الناس يشتكون من المعاناة التي سببتها لهم شركة المياه الوطنية بما تتخذه من قرارات عمياء لا تصب في مصلحة المواطن ومن هذه القرارات شكوى المستهلكين من ارتفاع استهلاك فواتير المياه بأشكال خيالية لا تصدق حتى ان احدههم اغلق مصدر مياه الشركة الواصل لمنزله لوصول اليه فواتير باهضه واعتمد على المياه الواردة من ناقلات المياه ولكن الا نكى انه فوجي ان مبالغ الفواتير في ازدياد رغم قفل مياه الشركة وعند عرض المشكلة عبر برنامج تلفزيوني على الرئيس التنفيذي للشركة جات الا جابة بطامة كبرى وهي ان سبب ذلك ان الشركة تأخذ القراءة بالتخمين او التقدير اذا تعذر عليها قراءة العداد لسبب ما.
هل يعقل هذا واستطرد الرئيس من جانب اخر ان ملا يين الريالات صرفتها الشركة لتامين عدادات ذكيه وتم تركيبها دون اخذ موافقة هيئة المواصفات والمقاييس عليها وانها اذا كانت غير مطابقه لموا صفات الهيئة ستلغى.
والطامة الكبرى للشركة انها منعت ناقلات المياه من توريد المياه للمنازل الغير موصله بشبكة المياه وكأنها تلزم الناس على دفع مبالع هائلة للاشتراك في المياه علما با مبالغ الا شتراك للمياه والصرف الصحي اصبحت مبالغ هائلة تحتسب بمساحة الا رض واطوال الا حيطه.
وهناك مشكلات عديده من الصعب حصرها في هذه المقالة تسببت فيها الشركة لا يزال المستهلك يعاني منها فلا بد من اصلاح الوضع ورفع هذه المعاناة والتسهيل على المواطنين.
لتواصل مع الكاتب 0505517873