
( تأخير عشاء الأفراح )
* لا يليق بطيبة الطيبة إلا الكمال، وأي أمر سلبي يحدث من الأفراد يُنسب إليهم، لا إلى هذه الأرض الطيبة.
* ومع ذلك، عندما يُسنّ علينا من لا يملكون في الأمر حيلة، سوى أنهم الأكبر سنًّا في الأسرة، وتكون الإشارة للنساء، فهذا قانون لا يليق بالقيم ولا بالعادات ولا حتى بالإنسانية.
* هنا نتلقى السلبيات المتتابعة، لكن ودي ورغبتي، كما هي رغبة الأخيار، ألا يُنسب هذا الأمر السلبي لطيبة الطيبة، ويقال: “عشاء الأفراح في طيبة الطيبة متأخر وقته”، فتُعقد المقارنات بينها وبين المناطق المجاورة مثل القصيم وحائل.
* الأمر الذي وددت الحديث عنه هو تأخير موعد العشاء في الأفراح والمناسبات، من قِبل بعض الأشخاص، إلى ما بعد الساعة 11 مساءً. وقد أصبح هذا الأمر سِمة من سمات الأكثرية.
* وهذا التصرف لا يحمل أي إيجابية، بل هو مليء بالسلبيات، ويؤدي إلى تطفيش المعازيم، خصوصًا كبار السن. فالبعض أصبح يقاطع هذه الاحتفالات، والبعض الآخر يأتي لأداء الواجب فقط، ويغادر قبل موعد العشاء.
* أليس هناك من العقلاء من يوقف هذا الأمر السلبي؟ أم أن مقاطعة العشاء في هذه الأفراح تظل هي الحل الأمثل، حتى يلتزم الجميع بموعد مناسب لعشاء الأفراح؟
*وعن عشاء النساء وموعد قدومهم وموعد خروجهم حدث ولا حرج من السلبيات التى لايرضاها عاقل ولا يستطيع تغيرها نفس العاقل تناقضات الأكثرية يتحدثون عنها ولا يستطيعون تغيرها تحت بنود واهيه كاذبه خداعة والأمر الأدهى الأغنياء والفقراء فى هذا السرف والمهايطه سواسيه الأغنياء قادرين على هذه (المهايطات) ويملكون الصرف عليها والفقراء يستدينون لكى يهايطون.
والله اعلم.
للتواصل مع الكاتب 0505300081