
(الرياضة في طيبة الطيبة تُوفيت)
• لنكن واقعيين وندير أمورنا حسب إمكانياتنا، وأنا في الأمور الرياضية، برغم أنني شبه متخصص، أقول للجميع: يجب أن نتقبل أن الرياضة في طيبة الطيبة (ماتت)، والميت صعب أن يعود.
• وهذا الموت تسبب فيه من تولى أمر الرياضة وهو لا يعرفها ولا يمتّ لها بصلة، حاولوا الاستفادة من مقولة إن “الرياضة الخط الأسرع للشهرة والإعلام”، وركبوا هذه الموجة، وكسبوا شهرة سلبية، وتسببوا في موتها، ورقصوا على جثتها.
• طالما أنها ماتت – حسب رأيي الشخصي – فالميت لا يعود، ومعها الأفضل أن تتحول الأندية الرياضية في طيبة الطيبة إلى مراكز شبابية تُمارَس فيها الهوايات، وتُستغل كذلك في الأمور التجارية طالما فقدت أجواء المنافسة مع الغير بالضربة القاضية.
• أندية المدينة في كرة القدم كانت تنافس وتكسب أقوى الأندية السعودية، والآن تنهزم من أندية في محافظات ومراكز كانت السلة تنافس أقوى الفرق العربية، والآن تنهزم من أضعف الفرق السعودية أؤكد بأنها فقدت قيمتها التي أُسست من أجلها وفقدت تاريخها.
• مثلها مثل (الاستصيون)، محطة القطار في العنبرية، عندما فقدت قيمتها الأساسية كمحطة قطار، فاستُغل المبنى لأمور ترفيهية وتجارية كثيرة.
• ومعها، بالإمكان أن تُستخدم الأندية كمراكز مثل (اللياقة)، وعلاج طبيعي، ومساج، بجانب محلات تجارية، وتكون الأمور الرياضية ترفيهية وتسليًا.
• ماذا نستفيد من أندية فقدت روح المنافسة؟ كرة القدم فيها بين الدرجة الثانية والثالثة، وكرة السلة “مريضة”، وخبراء الرياضة ملّوا وكبروا في السن، ولم تعد لديهم الرغبة، والقلة الفاهمة أبعدتهم القلة غير الفاهمة، والتنافس على “الهياط” البعيد عن الرياضة عنوانها.
• والتجار قلّة، والداعمون أقل منهم، والنجوم البعض هاجر، والبعض انقرض، وليس عندنا نجم واحد يُشار إليه بالبنان أعلم أن كلامي ثقيل على البعض، وخاصة القائمين حاليًا على رياضة المدينة، ولكن هذه هي الحقيقة.
• أنا قلت كلامي، والرياضة متوفاة، ولن أسمع كلامًا معاكسًا لكلامي إلا حين يُثبت عكس مقولتي وفكري ويُحييها قولًا وفعلًا.
للتواصل مع الكاتب 0505300081