من الملاحظ أن البلديات الفرعية التابعة لأمانة العاصمة المقدسة أو ما سميت حديثا بمسمى مركز الخدمات البلدية من الملاحظ أن مراقبي القسم المختص بمراقبة التشوهات البصرية في منازل السكان والشوارع المحيطة بها يساهمون بطريقة أخرى في زيادة التشوه البصري للشوارع والمنازل.
حيث يقوم هؤلاء المراقبون بإلصاق ورقة عادية على الشارع أو باب المنزل المخالف وهي ورقة بدائية مكتوبة بخط اليد وبالقلم الأحمر العريض ولكن المشكلة أن هذا الخط خط ردي لا يقرأ عبارة عن طلاسم كاتبها كأنه في السنة الرابعة الإبتدائي.
علاوة على إلصاقها على باب المنزل وفي هذا تشويه بصري أضاف إلى عدم إلصاقها جيدا فهي معرضة للسقوط بسبب قوة الرياح أو عبث الأطفال ومع ذلك بحذر المراقب من إزالتها لأن ذلك سيجعل البلدية نطبق غرامة مالية على من أزالها.
إننا نتسأل لماذا استعمال هذه الإشعارات البدائية وقد تطور العلم فنحن نعيش في عصر التكنولوجيا فلماذا لا ترسل رسالة نصية للمخالف أو ورقة بخط الي نظيف أو مقروء على الأقل بدلا من قيام المراقبين بهذه الأعمال البدائية كما فعل مراقبو بلدية المعابدة الفرعية عند مطالبتهم بإزالة التشوهات وهم يساهمون في هذه التشوهات رغم غياب الخدمات البلدية عن شوارع الأحياء التابعة لها البلدية فهي مليئة بالحفر والأخاديد وتؤكل الطبقة الإسفلتية وتسرب المياه وغير ذلك من الملاحظات.
إننا نأمل من معالي أمين العاصمة المقدسة الرجل العملي النشط مساعد الداود التوجية للبلديات الفرعية بضرورة عدم المساهمة مساهمة فغليه في التشوه البصري.
هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣

الاشعار


