تُعد المتنزّهات والحدائق العامة بمنطقة نجران متنفسًا حيويًا للأهالي والزوار، وتعزز جودة الحياة، وتخلق بيئة ترفيهية جاذبة وممتعة في الإجازات الأسبوعية.
وتمتاز المتنزّهات والحدائق هذه الأيام باعتدال درجات الحرارة فيها مما أسهم في جعلها خيارًا مثاليًا للمتنزّهين، فضلًا عن توافر جميع الخدمات والمرافق التي هيأتها أمانة المنطقة ليقضوا أوقاتًا ماتعة بصحبة الأهل والأصدقاء.
ويبرز متنزّه الملك فهد بصفته أحد الخيارات الرئيسة، لاحتوائه على المسطحات الخضراء الممتدة التي تُشكل مساحات كبيرة من المتنزّه، إلى جانب الأشجار الوارفة المعمرة، والمسارات المخصصة للمشي، وركوب الدراجات، وأماكن للجلوس، إضافة إلى المرافق المخصصة للأطفال، وبات متنزّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز أحد الوجهات الدائمة والمفضلة للمتنزّهين لتميزه بالهدوء بعيدًا عن صخب المدينة، وما يحويه من مساحات خضراء، ومرافق مجهزة، تتيح للزائر مساحة للتنفس والراحة.
ومن أبرز الحدائق النموذجية حديقة الأمير تركي بن هذلول بحي الجامعة بمساحاتها الواسعة وخدماتها المتكاملة، التي أصبحت من الوجهات المفضلة لسكان الحي أو الأحياء المجاورة، إلى جانب حدائق الأحياء التي ألقت بظلالها على راحة المتنزهين وقضائهم ساعات مليئة بالمرح والسعادة بصحبة أطفالهم.
وتكثّف أمانة المنطقة أعمالها اليومية المستمرة من خلال تهيئة المتنزهات والحدائق العامة وتجهيزها وصيانتها، وذلك ضمن إطار تعزيز جودة الحياة، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، في خلق بيئة ترفيهية جاذبة للسكّان.





