اطلعت على المقالة التي كتبها الزميل – عبدالله قاسم العنزي يوم 10 جمادي الآخر 1447 في صحيفة مكة الورقية تحت عنوان قصور المدخل الإلكتروني في ناجز وأثره على مذكرة الدفاع وفي الحقيقة أجاد الزميل العنزي في تناول المشكلة من جميع جوانبها وبحكم أنه معايش للمشكلة كونه يعمل محاميا قانونيا وكثيرا ما تمر عليه المشكلة خلال ممارسته لعمله في الدفاع عن قضايا مؤكلية لدى المحاكم الشرعية.
لذا فإنني أضم صوتي لصوته في جميع ما تطرق إليه فهذه مشكلة عاناها قريبا لي عند رفع قضيته مما أدى ذلك لخسارتها لأن خانة أو حقل الإستمارة التي ترفع من خلال لها حيثيات وأدلة القضية في منصة ناجز خانة ضيقة لا تستوعب إلا كلمات مؤجزة لا تكفي لشرحها شرحا وافيا وكاملا خاصة في بداية تقديم القضية نظرا لمحدودية الخانة في منصة ناجز التي لا تستوعب شروحات الأدلة مما يؤثر على فهم القضية فهما واسعا خاصة و أنه خلال جلسات القضية لا يسهب القاضي في سؤال صاحبها أو المحامي لأخذ معلومات و أدلة عن القضية بل يكتفي بما دون في بداية رفع القضية من معلومات.
لذا فالمرجو من وزارة العدل إعادة النظر في توسعة الحقل الإلكتروني لمنصة ناجز ليستوعب حيثيات وأدلة القضية أو وضع مستند مرفق من خلاله آخر أو بيان موسع مرفق يقدم شرحا وافيا عن القضية و أدلتها كما أرى أنه لابد من تكليف فني التقنية بالإشتراك مع محامين من ذوي الخبرة لوضع أسس جديدة لمنصة ناجز تحتوي على مساحة أكثر إستيعابا لمعلومات وأدلة القضية يكون أوسع بكثير من حجم الحقل الصغير الحالي الذي قد يؤثر على فهم القضية الفهم الصحيح ليتمكن القاضي من إصدار الحكم الشرعي المناسب بعد اطلاعه بصورة أكبر على معلومات القضية.
هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣


