
نعم هن وصية النبي الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم ولا يكرمهن الا كريم لذا توجب على كل رجل وانا اخاطب الرجال وليس الذكور توجب عليه ان يكون سلاح في يد الانثى التى اولاه الله امرها ويكون درع واقي لها من غدرات المحيطين والمتربصين بها ولا يكون سلاح عليها وضدها وانا دائما اقول كن لها ومعها ولاتكن ضدها اعنها ولا تعن عليها لان الانثى كائن جميل رقيق لا يحتمل الهجوم ولا التقريع المستمر والاهانات المتكررة هي خلقت رقيقه جميله تحب الكلمات المادحة التي تقرب قلبها اليك والتي تحفزها لان تعطي اكثر فهي بقدر ما تعطيها من ثقه ومشاعر طيبه تعطيك تقدير ومشاعر اجمل انها ام وخاله وعمه واخت وزوجه وابنه انها الاجمل في الحياه انها الركن الدافئ انها السكن والمودة لذا قف دونها ولا تجعل اي يد عابثه تصل اليها ولا لسان غلا ط ينال من سمعتها وعرضها فهي كالزجاج في مشاعرها لو انكسر هذا الزجاج فجبره صعب لو جبر ولن يعود كما كان بل سيكون مشوه فلا تجعل الوصول اليه سهلا ابدا.
انا اكتب كلماتي البسيطة في صياغتها والكبيرة في معانيها واهدافها لكي اعدل النظرة للأنثى واعدل المفهوم الخاطئ عنها فانا ادعو كل من ملك زمام امر انثى ان يخاف عليها وليس منها فالأخت مقدسه وحبيبة اخوها فلا يطغى في معاملته لها ويكون الصدر الحنون الثاني بعد الاب الذي اهيب به ان يكون قريب جدا من الأبنة ويراعي تحولات مشاعرها العمرية واختلاف احتياجاتها النفسية ولا يكسر خاطرها بل يسمع منها ويوجهها نحو الطريق الصحيح دون اذلال او امتهان ويعطيها الثقة لكي تتكون شخصيتها المتينة التي لا يستطيع اختراقها اي عابث وبالفعل لا يبني شخصية الأبنة الا والدها واخوتها الرجال فدور الام ازعم انه مكمل لهذه الادوار لان دور الام تجاه ابنتها جسدي وليس روحي كدور الاب والاخ لذا اهيب بالرجال ان يساندوا بناتهم واخواتهم ويبنوا شخصياتهم كما ينبغي لكي تصل الى زوجها صحيحة نفس وهنا يبدا دور اخر ومهم من قبل الزوج الذي يبدا في كتابة اول كلمه في كتاب الحياه الزوجية وهي الثقة ثم الاحترام ثم المحبة والمودة والا لن تكون هناك اي مقومات لحياه اسريه سليمه وسينهار البناء عند اول مؤثر.
ياسادة التعامل مع الانثى فن لا يتقنه اشباه الرجال ممن يدعون انها صاحبة مكر ودهاء والحقيقة انه هو صاحب هبل وغباء فالأنثى وعاء جميل ما تضعه فيه ستجده حتما بنفس المردود فلجميل جميل والقبيح اقبح والله لن تضع وتزرع قبيح لينبت جمال.
وهناك بعض الذكور عندما يتعامل مع الشريكة يتعامل معها وكأنها اله مسخره لشهواته دون مرعاه لمشاعرها وتوجهات شخصيتها المستقلة الحرة هكذا ارادها ديننا الحنيف انسانه وتعامل كإنسانه لها حقوق وعليها واجبات ولن تؤدي واجبتها الا بالتزامن مع حصولها على حقوقها وانا لا انحاز للأنثى الا لا نني وجدت وعاصرت وعايشت حالات ظلمت فيها الانثى دون مراعاه لمكونها المعنوي وهذا ما يجعل الكثيرات نافرات من المجتمع منطويات على انفسهن ومتقبلين دور الضحية ومعا يشينه بكل مذله واسلامنا لا يقبل هذا الوضع ابدا فالمرأة ثلاث ارباع المجتمع وليس نصفه وبدونها لا يكون مجتمع بل تجمع جامد صلف لا حياة فيه ولا متعه ولا جمال بل اني لن اتجاوز لو قولت لا حياه دون الانثى فانا دون امي بلا شخصيه وبلا اختي بلا نخوه وبلا ابنتي بلا عاطفه وبلا زوجتي بلا حب فالشخصية والنخوة والعاطفة والحب يستمدها الرجل من الانثى .فكونوا لإناثكم سماء ومظلة ودروع واقيه بكل معاني الاحتواء ولكي تكونوا سعيدين في حياتكم اسعدوا اناثكم يا رجال.
كلمتين ونص.
بقدر ما تسعد الانثى ستسعدك اضعاف وبقدر ما تهينها وتتعسها ستجد ذلك اضعاف فكن لها تكن لك احبها تحبك ابذل لها تجدها فما اجمل ان نعيش بسعادة.
لتواصل مع الكاتب @Emad21209