أتمنى أن يكون هناك استثناء لمقيمي مكة والمدينة المنورة فيما يتعلق برسوم الإقامة لهم ولمن يعولون شرعًا ، ذلك أنه مضى على إقامتهم هم وأسرهم عقود، ويعلم الله بمدى معاناتهم ومدى الصعوبات والظروف التي يعيشونها، خصوصًا وقد امتزجت حياتهم وحياة أسرهم بمكة والمدينة. وشكلوا نسيجًا فريدًا ، ومتعايشًا مع مجتمع البلدتين الطاهرتين ، وإنه من وافر حظهم ونعيم سعادتهم أن عاشوا وكنوا عبر هذه العقود من الزمن أسرة سعيدة عاشت في ظلال الأمن الوارف، والحياة الرغيدة التي يسعد بها كل من وطأت قدماه أرض هذه البلاد، فما بالك بمن أسعده الله بالإقامة في مكة أو المدينة هو وأسرته عبر تلك العقود ، كل الأمل والرجاء من الله ثم من ولي الأمر بالنظر في حال مقيمي مكة والمدينة، وأن يشملهم خيركم وعطفكم الذي شمل ويشمل بلدانهم، ويشهد بذلك القاصي والداني.
للتواصل مع الكاتب ail.comfa1423fa116@gm