
قدمت الشاعرة الاماراتية/ نايله الاحبابي مبادرتها الوطنية الثانية بمناسبة عيد الإتحاد لدولة الأمارات العربية المتحدة من خلال دعوة خمسين فنان وفنانة تشكيلية من دول خليجية وعربية وعالمية لتنفيذ خمسين لوحة تشكيلية عن المناسبة الوطنية الكبرى تم وضعها في (معرض الخمسين) الذي افتتح مؤخراً برعاية كريمة من رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ / محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.
واكدت الفنانة والشاعرة الاحبابي أن فكرة المعرض جاءت احتفاءً ووفاءً لهذا الوطن العظيم ورسم المشاعر الإنسانية من كل شعوب العالم نحو الإمارات وقيادتها العظيمة وشعبها الأصيل وأضافت أن المعرض احتوى على خمسين لوحة تشكيلية تجسد المناسبة وابعادها وتاريخها وضم المعرض 50 فنان تشكيلي عالمي من دول مختلفة قدموا اعمالهم احتفالًا بعيد الإتحاد و تم رسم 50 لوحة من قبل الفنانين تمثل الإمارات في الخمسين برؤية عالمية .
وأشارت إلى أن معرضًا للفنون في عيد الإتحاد يعد اكبر معرضًا و يضم ثقافات مختلفة تجسد التسامح و تحتفل باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة . وأضافت أنه تم استضافة المعرض من قبل (العين مول )و برعاية جامعة الإمارات العربية المتحدة وقدمت الاحبابي شكرها لكل من شارك ولكل من قدم دعمه في هذه المناسبة.
واكدت الشاعرة/ نائلة الاحبابي أن رعاية سمو الشيخة/ شما ينبثق دورها الفاعل و المشهود في دعم الفن و المعرفة و الثقافة بكافة أوجهها و دورها مشهود في المجتمع بعطائها و تميزها التي تجسدت رؤيتها في دعمها المستمر و الدؤوب للإبداع و المبدعين و التي لا تكفي كلمات الشكر و الإمتنان أن تفي حقها في رعايتها السامية لمبادرتي الوطنية الثانية لعيد الإتحاد الخمسين ( معرض الخمسين) و التي تأتي من منطلق العطاء و حب الخير ولأن الإمارات تستحق منا الكثير و امتثالا لأمر ومسيرة شيوخنا وقادتنا في العمل و العطاء بلا حدود.
وكانت الشاعرة/ نائلة الاحبابي قد اطلقت مبادرة اخرى وهي مبادرة ديوان الخمسين والذي احتوى على ديوان شعري احتوى مشاركات خمسين شاعرا من دول مختلفة رسموا القصائد والنصوص الشعرية في الاحتفاء بهذه المناسبة وتوظيف الأبعاد الأدبية والمهارات الثقافية من خلال الشعر وتقديمه كمشاعر إنسانية جياشة للإمارات وقيادتها وشعبها الأصيل في مناسبة وطنية كبرى واضافت أنها ترتب للمشاركة بالديوان في مناسبات وطنية وثقافية مختلفة في الإمارات وخارجها وتسعى إلى نشر الديوان لإيصال الرسالة الوطنية والمعرفية التي تولدت منها فكرة الديوان مقدمة شكرها العظيم لقيادة الإمارات وشيوخها على دعمهم اللامحدود للمبادرات الوطنية والمعرفية في كل الاتجاهات والمجالات.