
كان رجل لدیه من الأبناء الذكور إثنان أحدھما كانت مھنتُه ھى مداعبة الأفاعي في استعراض المھرجانات الترفیھیة ولكنه یرتعد ارتعادً شدیداً لمجرد أن یفیق من نومه في غرفةٍ مظلمةٍ وھو الذي أخلد لنوم فیھا وھي مشتعلة المصابیح.
أما الابن الأصغر فكان على النقیض تمامًا لا ینام إلا في غرفةٍ مظلمةٍ ولو استیقظَ فجاءة أثناء نومه لحاجته لدورة المیاه والغرفة مضئیة لأقام الدنا وما أقعدها وذات یوم دعى الأخ الأكبر أخیة الأصغر إلى مكان وأخبره أنه مفاجئة له فعندما وصل إلى المكان فإذا بهذا لك المھرجان الذي یستعرض فیه الشقیق الاكبر مع الأفآعي.
فبدأ الأخ الأصغر یشعر بالخوف الحقیقي التي لا یعرفھا الكثرین أنه لا یوجد شئ اسمه شجاعة و لا شئ اسمه خوف الشجاعة والخوف ماھي إلا أفكار أما أیجابیة أو سلبیة عن عادات ومواقف معینة مخزنة في عقولنا عن سلوكیات كنا نسلكھا في الماضي.
في نھایة المقال أقول أني أعلم ما أقوله قد لا یدركة البعض فادعوھم إلى تجربة ذلك الحل الذي ھو أن نقوم بتغیر أفكارنا السلبیة اتجاه تلك المواقف التي عشناھا من قبل إلى أفكار أیجابیة.
فانا أقول دعونا نجرب فتجربة خیر برھان.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٤٨٧٩٢٠٥٩