(التقاعد لا يحمي المتكبرين)
لله در الوقت والزمان يعيدك إلى مكانتك الطبيعية مهما طال بك الزمان؛ وبخاصة مع هؤلاء (المتقاعدين) البعض منهم وهم من أقصد (دواء جمعة) لم يفد المجتمع ولا الأفراد طوال فترة بقائه على كرسي الوظيفة، وكان حملاً ثقيلاً وغثيثاً على المجتمع وعلى الكرسي.
والأكثر والأغبى والأدهى إن بعض هؤلاء الإمعات يملك قصصا كاذبة عن مساعدته للناس، حافظها ويكررها للمجتمع للاستهلاك فقط.
وبعد التقاعد يبدأ الزمان والمجتمع يأخذ حقه من هذا الإمعة بتجاهله وعدم إعطائه أي أهميه خاصة في المناسبات العامة التي يلتقي فيها مع الناس فالبعض يتجاهل وجوده، والبعض الآخر كأنه لم يشاهده وكل ذلك نتيجة غطرسته وكبريائه أثناء ما كان مسؤولا.
وفي الطرف الثاني هناك رجال ما قصروا مع أحد، من إعانة الناس واحترمه لإصحاب الحاجات وتقديرهم ومساعدتهم حسب ما تقضيه الحالة.
هؤلاء لهم من الجميع الاحترام والتقدير بعد التقاعد وتقبيل رؤوسهم من الأمور الطبيعية، وما تقدموا من خير فلأنفسكم.
للتواصل مع الكاتب 0505300081