في إحدى الحارات الشعبیه كان ھناك مستودع لأحدى الشركات وكان الموظف المسؤول عن ھذا المستودع لایجد موقف لمركبته إلا أمام إحدى المنازل المقابلة له في ذات الحارة فوجد نفسه مضطرًا لا تا خذه موقفًا لمر كبته أثناء ساعات عمله وبعد مضي عدة أسابيع بدأت تحدث مشاكل المشاكل التي یتسبب بها من یُقف مركبته من بعض سائقي المركبات في مواقف ذوي الھمم.
الدولة حفظھا الله خصصت مواقف فقط لذوي الھمم ھذة المواقف تكون أمام المنشئات الحكومية والمرافق العامة وشركات قطاع الخاص ولكن للأسف البعض منا یتأخذھا موقف لمركبته ضرباً لذوي الھمم بعرض الحائط ویعملون ھذا دون وعیي منھم یقولون في أنفسھم (كلھا دقیقة وطالع یرجال ، ما أحد داري ، فیه موقف فاضي لیش ما أوقف فیه ) لا یعلمون أن ھذا السلوك سلوك غیر حضاري فعلي سبيل المثال أن یقفوا في موقف غیر مخصص لھم حتى ولو كان فارغًا ، ویأخذون مكان غیرھم مَمن لدیھم بعض الصعوبات في الوصول إلى تلك المنشئات ویجعلون من أن تكون تلك المواقف بدلاً من أن تكون منحتةً لھم إلى محنتةً لھم فيواجهون عدة تحديات من ابرزها یأتي مرافق المعاق لإيقاف المركبة في مواقف ذوي الھمم وإذا به یتفأجاء بوجود مركبات أخرى واقفة في ذات الموقف فایضطر أن یقف على ذات الطریق ثم ینزل المرافق من المركبة ویقود المعاق إلى داخل المنشئة فیترتب على ھذا صعوبة وصول المعاق إلى المنشأة ورصد مخالفة مروریة لمركبته نتجیة للوقوف الخاطئ.
في نھایة المقال أقول نحن الشباب فینا الخیر الكثیر ولكن یجب أن نوعي البعض منا الذین یسلكون ھذا السلوك الغریب على شبابنا ونوعیھم بالأضرار المترتبة على ھذا الموضوع.
ولهذا أدعوكم لنتكاتف جمیعاً في حل ھذة المعضلة الحل ھو كما وجھني أحد رجال المرور مشكوراً أن ننظر في المركبات الواقفة في تلك المواقف ثم نتأكد ھل یوجد على زجاجھا استیكر یدل على أنه مُستحق للوقوف في ھذا الموقف أم لا ؟
وفي حالة عدم وجود ذلك یجب علینا القیام بتصویر لوحة المركبة ثم أرسالھا إلى تطبیق كلنا أمن.
لتواصل مع الكاتب ٠٥٤٨٧٩٢٠٥٩