اختتم فريق الإعلام الواعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمدينة المنورة وبالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف مراحل مسابقة ملتقى المؤذن الصغير الأول، حيث بدأت مراحل المسابقة بتاريخ ١٨ جمادى الأولى ١٤٤٣هـ والتي استمرت لمدة عشر أيام متواصلة، وكانت المسابقة تعتمد على عدت مراحل ومعايير بإشراف تام من فضيلة الشيخ محمد بن ماجد حكيم وفضيلة الشيخ أسامة بن إبراهيم الأخضر مؤذني المسجد النبوي الشريف وقائدة فريق الإعلام الواعي الإعلامية الأستاذة خديجة بنت عباس السيد.
كما تحدثت صاحبة الفكرة والقائمة عليها الأستاذة خديجة السيد عن فكرت المسابقة ومراحلها وأهدافها قائلة بأن فكرت ملتقى المؤذن الصغير أتت من إبنها الصغير يوسف نجدي، وهو من أحفاد مؤذني المسجد النبوي الشريف، وكان يبلغ من العمر الخمس سنوات، محباً للأذان ويحاول ان يأذن، فمن هنا أتت فكرت مسابقة ملتقى المؤذن الصغير الأول، وكانت المسابقة على أربع مراحل كالتالي.
١- التسجيل وإرسال الأصوات.
٢- سماع الأصوات حضورياً.
٣- تدريب المتسابقين المجتازين للمرحلتين السابقة.
٤- الاختبار النهائي.
وأضافت الأستاذة خديجة قائلةً بأن الأهداف من المسابقة كثيرة، منها تنشئة جيل محب لشرائع الله ومقيم الصلاة كما قال تعالى ( أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ).
حيث أخبرنا فضيلة الشيخ محمد حكيم عن مدى سعادته واعتزازه بأنه أحد أعضاء لجنة التدريب والتحكيم لهذه المسابقة التي تضم كوكبة رائعة من أبنائنا البراعم الذين حلقوا بأصواتهم في سماء طيبة الطيبة، ولا ننسى شكر صاحبة هذه الفكرة الإعلامية الأستاذة خديجة السيد والقائمة على هذا العمل التي كرست وقتها وجهدها من أجل هذه الفئة الغالية.
كما ضم صوته فضيلة الشيخ أسامة الأخضر لصوت الشيخ محمد حكيم قائلاً: كم نفتخر بأن تكون هذه المسابقة وليدة طيبة الطيبة ومن جوار سيد الأنام، وقدم شكره وتقديره للقائمين على هذا الملتقى، وخص بالذكر الاستاذة خديجة السيد عرابة هذه الفكرة التي لم يسبقها أحد.
وختم حديثه الشيخ محمد حكيم قائلاً: في غضون الأيام المقبلة بمشيئة الله تعالى سيكون الحفل الختامي وإعلان الفائزين، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة.
