بحضور سعادة السفير الأستاذ محمد محمود سن – سفير السنغال بالمملكة العربية السعودية وبحضور أصحاب السعادة القناصل واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة- وبحضور عدد من المسؤولين ورجال الاعمال ووجهاء المجتمع بجدة – ورجال الصحافة والإعلام.
أقيم مساء اليوم الخميس العشرين من شهر يناير الحالي 2022م حفل تكريم وتوديع لسعادة القنصل العام لجمهورية السنغال بجدة الدكتور أبو بكر صار بمناسبة انتهاء فترة عمله – كقنصل عام في المملكة العربية السعودية وتعينه سفيرا لبلاده – بدأ الحفل بالسلام الملكي السعودي والنشيد الوطني لجمهورية السنغال.
بعد ذلك ألقت الدكتورة فاتن أبراش – رئيسة مجلس إدارة شركة فاين ارت للفعاليات كلمة رحبت فيها بالحضور ونوهت بجهود سعادة القنصل العام لجمهورية السنغال بجدة الدكتور أبو بكر صار خلال فترة عمله في المملكة العربية السعودية – وأشادت بالعلاقات الأخوية القوية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية السنغال.
كما تم تقديم عرض مرئي عن بعض أعمال وإنجازات سعادة القنصل العام لجمهورية السنغال بجدة الدكتور أبو بكر صار – كما تم توشيح سعادته بالبشت السعودي وقام وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة بالمشاركة في العرضة السعودية.
بعدها ألقى الدكتور ابو بكر صار كلمة رفع اسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وللأشقاء في المملكة العربية السعودية والذي لهم الكثير من الحب والود.
كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير للمسؤولين في جامعة المدينة المنورة حيث درس وتخرج منها ونال الدراسات العليا منها كما أعرب عن شكره وتقديره للإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية بمناسبة انتقال عمله جمهورية مصر العربية وأكد بأنه سيسجل رحلته وتواجده خلال فترة عمله في المملكة العربية السعودية في كتاب رحلته في أرض الحرمين الشريفين وتم ترجمة كلمة سعادته باللغة الفرنسية لأعضاء السلك الدبلوماسي المتواجدين في الحفل كما القى الدكتور فهد العتيبي كلمة بهذه المناسبة السعيدة.
بعدها بدأت فقرات التكريم سعادة الدكتور أبو بكر صار بمناسبة انتهاء فترة عمله في المملكة وألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة السعيدة – وفي ختام الحفل شرف الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة السعيدة.
