
ألف مبروك لفوز منتخبنا السعودي لكرة اليد على منتخب كوريا ج 27-22 وسيتبقى لنا مباراة في متناول اليد أمام منتخب أوزبكستان الضعيف وسوف يتأهل منتخبنا للدور النصف نهائي والتأهل لكأس العالم في بولند والسويد.
لقد شاهدت هذه المباراة وغيرها من المباريات ولفت نظري هو الضعف الجماهيري رغم أن البطولة مقامة في معقل كرة اليد السعودية في المنطقة الشرقية الدمام.
وأعود وأكرر بأن كرة اليد بحاجة لتغيير بعض قوانينها في ما يخص التهديف حيث يجب أن تكون مساحة الدائرة 8 أمتار وليس 6 أمتار حتى نصعّب عملية التهديف وبالتالي التقليل من الاهداف الكثيرة ففي الاساس في الرياضة هو الدفاع أولاً ومنع دخول الاهداف وليس العكس وكلما صعبت عملية التسجيل تكون كرة اليد أجمل وأفضل من حيث المنافسة والجماليات وكل ما بعد اللاعب في المسافة من المرمى تكون المشاهدة وصعوبة التسجيل أجمل وأقوى فالتغيير من سنن الحياة بينما الجمود والثبات دليل على الكسل والخمول والتقوقع والالعاب الجماعية لها اكثر من 100 سنة ويجب التجديد في قوانينها لكي تواكب العصر.
حتى في كرة السلة يجب التجديد والتغيير بإضافة الرمية الخماسية من بعد 9 أمتار بوضع خط عرضي ، فمن مميزات هذه الاضافة إعطاء جمالية جديدة في رمي الكرة نحو السلة وتوسيع الخيارات وتجديد الخطط وطرق اللعب وإعطاء الفرصة لقصار القامة في مشاركة طوال القامة اللعب ولو من التسديدات الخماسية.
أيضا في كرة الطائرة التي تحتاج الى التطوير والتعديل وذلك برفع الشبكة 10 سنتي متر لكي نصعّب عملية الضارب في كبس الكرات ونعطي الفرصة لتبادل الكرة في الهواء بين الفريقين أطول مدة ممكنة ومن هنا سوف تأتي جماليات كرة الطائرة وتزداد تشويقاً وإثارةً ، وما هو معمول به حاليا إرسال بكبس واستقبال واعداد ثم كبس الكرة في ملعب المنافس وهكذا طول المباراة ليس فيها أي جمالية أو صعوبة.
ومن خلال منبر صحيفة الكفاح نيوز أرسل هذه الاقتراحات لوزير الرياضة الامير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على أمل أن يقدموها الى الاتحادات الدولية كمقترح وأفكار سعودية تساعد على التجديد والنهوض بالرياضة العالمية.