
تم عقد الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز باب السلام للأورام بالمدينة المنورة المزمع انشائه قريباً بأذن الله لخدمة ابناء المدينة من المواطنيين والمقيمين والذي يهدف لإقامة مركز متطور لأبحاث وعلاج مرض السرطان وانشاء شراكات محلية ودوليه واستشارية على احدث ما توصل له العلم الحديث والتأكيد على اعتماد الوقف الشرعي المعتمد لهذا العمل الخيري واستقطاب افضل الكوادر المتخصصة محلياً ودولياً للاشتراك في هذا العمل الانساني بجميع تخصصاته.
هذا وقد تم الاجتماع التمهيدي الثاني أمس السبت ١٤٤٣/٦/٢٦ من الهجرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في منزل رجل الإعمال المعروف الأستاذ/ غازي الميمني بحضور كل من رئيس مجلس الاستشاري للمركز الدكتور أنور بن ماجد بن انور عشقي والدكتور صالح بن أحمد صالح ذياب.
والمستشار القانوني حمزة بن بكر عون والمشرف المالي وعضو مجلس الاستشاري الأستاذ محمود أحمد رفيق وعضو المجلس الاستشاري الأستاذ أحمد بن عبيد حماد وعضو المجلس الاستشاري الأستاذ غازي بن عبدالستار الميمني وعضو المجلس الاستشاري الأستاذ جمال بن محمد سلامة وعضو المجلس الاستشاري الأستاذ أيمن الأنصاري وعضو المجلس الاستشاري الأستاذ محمد إسماعيل بخاري وسكرتير المجلس الاستشاري الأستاذ أديب أحمد صقر وبتقنية الزوم / عضو المجلس الاستشاري الدكتور خالد بكر كمال ومستشفى ٩٥٩ للسرطان بالقاهرة.
وتم مناقشة عدة أمور من اهمها حصول الموافقة على طلب تأسيس واختيار مسمى (مركز باب السلام للأورام) بالمدينة المنورة وترشيح ممن لديه خبرة سابقة بالعمل الصحي والإداري والخيري وبخاصة في تخصص الأورام ليكون جديرا بتطوير العمل وتحسين الأداء بما يتوافق واهداف المركز محلياً ودولياً وعمل جدولة هيكلة العمل للمركز التأسيسي من جميع النواحي المطلوبة وتم اتخاذ بعض التوصيات المتعلقة بذلك واتفق الحاضرون على السير قدما لتحقيق الأهداف المرسومة وغاياته النبيلة بأن يكون مركز تنسيقي لأبحاث وعلاج الاورام والامراض السرطانية وعلى مستوى عالمي يليق بسمعة المدينة المنورة خاصة والوطن عامة ويساهم في النهضة والتطور الطبي والشراكات الاجتماعية والخيرية محلياً وعالما.