
المتابع لشؤون نادي الوحدة يلمس سعادة غير عادية في الشارع الوحداوي بحصول النادي على شهادة الكفاءة المالية المرتبط بها تسجيل اللاعبين.
ومصدر السعادة يأتي لنجاح النادي اللحاق بموعد التسجيل الخاص بالفترة الشتوية الذي كان يفصله عنه ساعات تعد قلائل من جهة ، ولإنهاء معضلة الحصول على شهادة الكفاء المالية التي بسببها لم يتمكن النادي من التسجيل في فترتين متتاليتين سابقتين.
وفرحة الحصول على الشهادة التي إرتسمت في الشارع الوحداوي فاقت الوصف لا سيما وأن أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة عاشوا أيام عصيبة وهم ينتظرون موعد حصول ناديهم على الشهادة سواءا في فترتي التسجيل الماضيتين التي لم يوفق النادي في الحصول عليها لعدم إيفاءه بالمتطلبات اللازمة ، أو في فترة التسجيل الحالية التي تنفس فيها الوحداويون الصعداء في الساعات الأخيرة من أخر يوم محدد للتسجيل.
وبدون مبالغة فرحة الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي عمت الشارع الوحداوي أشبه بفرحة تحقيق إنجاز طال إنتظارة كثيرا ، حتى أن البعض لم يكن مصدقا إلا بعد رأى صورة الشهادة بأم عينه.
والمؤشرات عقب تدعيم صفوف فرسان مكة باللاعبين الجدد الذين كان تسجيلهم مرتبط بحصول النادي على شهادة الكفاءة المالية ، تشير إلى أن الفرسان قادمون بقوة إلى دوري الأضواء ، فاللاعبون الجدد سيشكلون ثقلا غير عاديا في خارطة الفريق بدءا من المباراة التي يحل فيها الوحدة عصر غد ضيفا على نظيره الجبلين ، نظير ما يتمتعون به من إمكانيات لا سيما منهم الثلاثي الأجنبي ، الفرنسي كريم يودا ، والغيني عثمان باتو ، والعاجي سواليو دابيلا ، بالإضافة إلى المحليين حسين المعيني ، ويحيى النجعي ، وعلي الشيخي ، وعبدالإله بخاري ، وحسين حلواني.
قبل الختام.
الإضافات الجديدة في الوحدة أشبه بفريق كامل ، وهذا الأمر يصب في صالح الفريق في الإستحقاقات المتبقية له في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى ، سواءا من حيث الإضافات الجديدة للتشكيلة الأساسية ، أو تعزيز ( دكة البدلاء ) باللاعبين الذين لا يقلون كفاءة عن الأساسيين ، والوحدة في إستحقاقاته السابقة إقتقد بسبب عدم حصوله على شهادة الكفاء المالية ، للإضافات الجديدة والتي كان أثرها واضح على التشكيلة الأساسية وغياب ( الدكة ) القوية ، التي لم تفلح معها مساعي مدرب الفريق في الإستعانة بعدد من لاعبي درجة الشباب.
( بعيدا عن الأهواء ” بدون الوحدة ” لا طعم لدوري الأضواء )
للتواصل مع الكاتب : kal.makkah@gmail.com