وجه الدكتور علي عمر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كل الشكر وعظيم التقدير لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- وجعل خدمته لكتاب الله في ميزان حسناته، وكل الشكر لولي عهده الآمين على خدمة كتاب الله عز وجل.
جاء ذلك في تصريحات عقب مراسم تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف إلى جمهورية مصر العربية والبالغة 100 ألف إصدار من إصدارات مجمع الملك فهد من المصاحف الشريفة وترجمة القرآن الكريم بمختلف الأحجام والتي أقيمت بهذه المناسبة اليوم الاحد بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن هذه الهدية ليس بمستغرب على هذا البلد الكريم الذي جعله الله قبله المسلمين ويقومون على خدمة الحجاج في موسم الحج إنما هو من تشريف وتكريم الله لأهل هذا البلد الكريم،، والله استعمل هؤلاء الكرام في حفظ كتابه وهذه الهدية لا يفي قدرها شكر ولا كلمات.
ولفت بالتعاون المثمر والبناء بين المملكة ومصر، إنما هو في عمق التاريخ، معربًا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو والملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهما الله”.
ونوه أمين دار الفتوى بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على الجهد العظيم الذي تقوم به ويعد من المفاخر بين المسلمين، كما عبر عن شكره على هذه الهدية العظيمة القيمة التي لا تقدر بثمن ولا تقابلها كلمة شكر.
(
(
