تم بفضل الله وتوفيقه عقد الاجتماع السادس للمجلس الاستشاري لمركز باب السلام للأورام بالمدينة المنورة المزمع إنشائه قريباً إنشاء الله وذلك خدمة لا بناء المدينة المنورة من المواطنين والمقيمين والذي يهدف لإقامة مركز متطور لأبحاث وعلاج مرض السرطان وإنشاء شراكات محلية ودولية واستشارية على أحدث ما توصل له العلم الحديث والتأكيد على اعتماد الوقف الشرعي المعتمد لهذا العمل الخيري واستقطاب أفضل الكوادر المتخصصة محلياً وعالميًا للاشتراك في هذا العمل الإنساني بجميع تخصصاته.
وقد ترأس الاجتماع سعادة اللواء م. الركن الدكتور أنور بن ماجد عشقي وعقد الاجتماع السادس في مساء أمس الجمعة الموافق بعد صلاة العشاء مباشرةً في ديوانية آل رفيق الثقافية في المختصر الديوانية وبحضور كل من.
– البروفيسور محمد يعقوب الدهلوي
– الأستاذ الدكتور الشيخ سلطان بن علي شاهين
– الدكتور خالد بن بكر كمال
– المستشار القانوني حمزة بن بكر عون
– الأستاذ محمد صالح بن حمزة عسيلان
– الأستاذ أسامة بن حسين خريص
– الأستاذ جمال محمد صالح عسيلان
– رجل الأعمال جمال بن أحمد سلامة
– رجل الأعمال محمد إسماعيل بخاري
– رجل الأعمال المهندس ياسر بن غالب دبور
– الإعلامي عبدالغني بن ناجي القش
– الإعلامي وائل بن محمود رفيق
– الأستاذ أديب أحمد صقر – رائد الأعمال الأستاذ عبدالكريم بن محمود رفيق
– الاعلامي علاء بن محمود رفيق
– الأستاذ أسيد بن وليد احمد رفيق
– الأستاذ بهاء بن محمود رفيق
وقد تحدث البروفيسور محمد بن يعقوب الدهلوي .عن المركز الذي إنشاه رئيس وزراء باكستان والمتخصص في أبحاث السرطان ثم تحدث الدكتور أنور عشقي بأنه سوف يتم التنسيق مع مراكز بحثية على مستوى العالم ليتناول الحديث الدكتور خالد كمال عن البحوث الحديثة وضرورة توثيقها من الناحية العلمية ثم لفت الأستاذ محمد صالح عسيلان إلى أن هناك دولا مجاورة ولديها مراكز بحثية يفترض الإفادة من مخرجاتها ثم تحدث المستشار بكر عون عن ضرورة تسجيل الوقف في الهيئة العامة للأوقع بما يتوافق وأهداف المركز محلياً وعالمينا ثم تحدث الأستاذ الدكتور سلطان شاهين عن البحوث التي لها صلة بالأبحاث التي لها صلة بالطب النبوي في الجامعات ثم تحدث الإعلامي عبدالغني القش عن تجربة عايشها مع مرض السرطان لأحد أقربائه والتعامل معها ليختتم الأستاذ محمود أحمد رفيق الذي أكد على ضرورة الإفادة من كل البحوث والتجارب المتعلقة بهذا المرض وتم اتخاذ بعض التوصيات المتعلقة بذلك واتفق الحاضرون على السير قدما لتحقيق الأهداف المرسومة وغايات المركز النبيلة بأن يكون مركزًا تنسيقيا لأبحاث وعلاج الأورام وأمراض السرطانية وأكد الحاضرون على وجوب أن يكون متقدما ومهيأ وعلى مستوى عالمي يليق بسمعة المدينة المنورة خاصة والوطن عامة ويسهم في النهضة والتطور الطبي والشراكات الاجتماعية والخيرية محلياً ودوليًا وأتفق الجميع على وضع خطة إستراتيجية وفي الختام قدم الأستاذ محمود أحمد رفيق الدعوة للجميع لتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة وبعد ذلك أخذ المدعوون قسطا من الراحة في جناح الضيوف بداخل المنزل لتناول الشاي الأخضر وتم التأكيد على موعد اللقاء السابع بأن يكون في محافظة جدة. وفي الختام سأل الله الجميع القبول والسداد والتوفيق.