
(وقت الازمات مالها الا أنت)
معظم دول العالم وقت الأزمات وخاصة الحروب يسحب رعاياهم من الدول التي تعاني من الأزمات وأخيرًا مثال اوكرانيا لم تبقى دولة الاً وطالبت رعاياها بالمغادرة ولَم يبقى للدول وقت الأزمات الا أبنائها للدفاع عنها.
وهنا يكمن السؤال والحيرة والتعجب. عندما تكون الدول بخير فالكل يشاركك في خيراتها ومن أول أزمه تترك لوحدك.
ومن هذا المنطلق يجب على جميع الدول الإعتماد الكلي على مواطنيها مهما كانت الفروق الفنية والخبرة بينه وبين الاجنبي ونحمد الله أن دولتنا العظيمة ومع عهد مولاي الملك سلمان. وولى عهده. بدء مشروع التوطين والمواطنة وإحلال السعودي مكان الأجنبي . وهذا الامر ولله الحمد يأخذ الأهمية القصوى عند القيادة حفظها الله.
المشكلة الكبرى ليست عند القيادة المشكلة عند بعض التجار الذين لم يفهموا حتى هذه الساعة توجه الدولة بالتوطين. والبعض منهم مازال عنده عقدة الاجنبي بأنه الأفضل ومن الصعب تعويضه وهذه أكبر كذبه عشناها من سنيين.
المواطن وتوظيفه مكان الأجنبي واحترامه وإعطائه حقوقه. واشعاره بالأمن الوظيفي وإعطاءه الثقة خير لك من أجنبي ليس له هم غير جمع الأموال ومن أول أزمة يشرد ويتركك. والله اعلم.
للتواصل مع الكات 0505300081